اخبار سوريا : زيارة سورية رفيعة إلى أنقرة لبحث التعاون الأمني والسياسي مع تركيا

×
وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات حسين سلامة، إلى مقر وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
وجاءت الزيارة بعد يوم واحد من الاجتماع الثلاثي بين سوريا والأردن والولايات المتحدة في عمّان، الذي ناقش ملفات الجنوب السوري والتوتر القائم، وأعقبت بدورها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق قبل نحو أسبوع.
وعقب زيارته دمشق، كان أكد فيدان وقوف بلاده إلى جانب سوريا ودعم تطلعات شعبها وإرادتها المشروعة، موضحاً أن زيارته الحالية إلى دمشق هي الثالثة خلال الأشهر التسعة التي تلت سقوط نظام الفار بشار الأسد، وأنه يلحظ في كل مرة تقدماً في مختلف القطاعات.
وأشار في منشور على منصة “إكس” إلى أن محادثاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت ملفات التجارة والاستثمار والنقل والطاقة، إضافة إلى بحث الخطوات الثنائية والإقليمية الممكنة لدعم إعادة إعمار سوريا، مع التركيز على القضايا الأمنية والتهديدات الداخلية والخارجية التي تواجه سيادتها ووحدتها.
وأكد الوزير التركي أن الشعب السوري أمام فرصة تاريخية لبناء مستقبل أفضل رغم التحديات الكبيرة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، يقدم دعماً في هذا المسار، في وقت تواصل فيه إسرائيل سياسات تهدد استقرار المنطقة، داعياً إلى تحرك دولي جاد لوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية.
وفي دمشق، استقبل الرئيس أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية الشيباني، الوزير فيدان والوفد المرافق، حيث بحث الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون الثنائي. ووفق ما أوردته وكالة “الأناضول” ومصادر دبلوماسية تركية، استعرض اللقاء التقدم المحرز في العلاقات السورية–التركية خلال الأشهر الثمانية الماضية، مع التركيز على إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد وفتح مسارات تنموية في ظل المرحلة السياسية الجديدة.
وكان شدد الطرفان على أهمية تنسيق الجهود الأمنية لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش” و”بي كي كي/واي بي جي”، وأولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، إلى جانب بحث المخاوف الأمنية التركية في شمال شرق سوريا وسبل معالجتها.
وتطرقت المباحثات إلى الممارسات الإسرائيلية في المنطقة، التي تراها أنقرة تهديداً مباشراً لاستقرار سوريا والإقليم، مع التأكيد على أن فرص التعاون بين البلدين واسعة وتحتاج إلى تفعيل يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار.
يذكر أن فيدان كان قد صرّح في مقابلة مع قناة “NTV” التركية، في 25 تموز، بأن “قسد” مطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع الحكومة المركزية في دمشق دون تأخير وبشكل طوعي، رافضاً استمرار وجود التشكيلات المسلحة تحت أي ذريعة، ومشدداً على أن أنقرة تتوقع من تنظيم YPG إلقاء السلاح، معتبراً أن وجود تركيا كشاهد في هذا المسار ضروري لضمان الأمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.