اخبار سوريا : حملات تشويه إعلامية: فيديو مروع يستهدف قوات الأمن العام


حملات تشويه إعلامية: فيديو مروع يستهدف قوات الأمن العام

نشرت صفحات إعلامية مشبوهة مقطع فيديو مروع لجريمة اغتصاب طفلة صغيرة، وصفه ناشطون بالصادم ، زاعمةً أن قوات الأمن العام هي المسؤولة عنه، يهدف هذا الادعاء إلى تشويه سمعة الأمن العام، وتحريض الرأي العام المحلي والدولي ضده، مستغلةً بشاعة الجريمة التي تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفولة وجريمة لا تُحتمل، مما يستوجب التصدي لها بكل حزم.

تداول الفيديو المروع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع ناشطين للحث على تقديم بلاغات ضد الصفحات المنشورة له، مع توفير شرح مفصل لخطوات الإبلاغ، وأكدوا أن معظم هذه الصفحات تابعة للنظام البائد، متوقعين استمرار تداول الفيديو حتى يتم حظره نهائيًا من منصات “ميتا”، حيث يجري التواصل مع الشركة لتحقيق هذا الهدف.

وقال الصحفي السوري أحمد بريمو من خلال صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، إن الحساب الذي نشر فيديو اغتصاب الطفلة – والذي تعود الجريمة الظاهرة فيه، بحسب عدة مصادر، إلى فترة ما قبل سقوط النظام في منطقة الجزيرة السورية – هو حساب شخصي يحمل اسم “بارين سليمان”. ورغم أنه يظهر كحساب مؤيد لـ”قسد”، إلا أن مراجعة سريعة تُظهر أنه في الواقع يتبع لـ “أيتام الأسد”.

وأضاف بريمو أن الحساب تم إنشائه في شباط/فبراير الماضي، وكرّس منذ انطلاقه جهوده لاستمالة الأقليات السورية عبر منشورات تدّعي دعمهم ومناصرتهم، بينما يمرّر من حين لآخر محتوى يُمجّد النظام المخلوع وجيشه المجرم.

وأشارَ إلى أن من يدير الحساب  يواظب على نشر قصص ومقاطع فيديو منزوعة السياق بهدف التحريض على الكراهية ووصف المسلمين السنة بالإرهاب وعبارات طائفية كثيرة، مُضيفاً أنه تم حذف الفيديو الأخير (الذي يُظهر جريمة اغتصاب الطفلة) بناءً على بلاغ من شركاء موثوقين لدى “ميتا”، إلا أن الحساب لا يزال فعّالًا حتى لحظة كتابة منشوره عبر حسابه.

وعلقت منصة “تأكد” المعنية بالتحقق من الأخبار، على الموضوع أيضاً، نافية الاتهامات التي طالت الأمن العام، فقالت من خلال بيان أصدرته الاثنين اليوم 4 ٱب/أغسطس الجاي: “رداً على الاستفسارات الواردة بخصوص مقطع الفيديو المتداول مؤخرًا، والذي يُظهر جريمة اغتصاب طفلة ويُتَّهم عناصر أمن بارتكابها، تود منصة «تأكد» التوضيح بأن الجريمة وقعت في فترة ما قبل هروب الأسد، وأن المتهم بارتكابها قد لقي حتفه”.

واختتمت بيانها معلقة: “تهيب «تأكد» بجمهورها الكريم الامتناع عن تداول المقطع لما فيه من انتهاك صارخ لخصوصية الضحية، وتدعو إلى تحييد الأطفال عن أي نزاع سياسي أو دعائي قائم”.

ومنذ انطلاقة التحرير وحتى اليوم، تسعى صفحات وهمية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا عبر نشر روايات كاذبة، مثل ادعاءات اختطاف نساء علويات من الساحل ونسبها زورًا لقوات الأمن العام، بهدف إثارة الرأي العام وتشويه صورة الحكومة. ومؤخرًا، لجأت هذه الصفحات إلى استغلال فيديوهات قديمة، كفيديو اغتصاب الطفلة، وترويجها على أنها حديثة، في محاولة لتأجيج الفتنة وتضليل المجتمع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى