اخبار سوريا : جامعة دمشق تحافظ على موقعها بين الجامعات العالمية لعام 2026


جامعة دمشق تحافظ على موقعها بين الجامعات العالمية لعام 2026

واصلت جامعة دمشق تميزها في التصنيفات الأكاديمية العالمية، بعد أن أدرجت للعام الثاني على التوالي ضمن النسخة الدولية لتصنيف “التايمز” البريطاني للتعليم والبحث العلمي لعام 2026، لتكون الجامعة السورية الوحيدة بين أفضل 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم، مكرّسة حضورها كصرح بحثي متقدّم ومتفوّقة في معيار جودة الأبحاث العلمية.

وقال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي، في تصريح لـ”سانا” إن الجامعة حافظت على مرتبتها العامة “+1501” في التصنيف الصادر بتاريخ التاسع من تشرين الأول 2025، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يضعها ضمن أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، ويعكس مكانتها المتنامية في الساحة الأكاديمية الدولية.

أهمية التصنيف ومعاييره الدقيقة
وأوضح الراعي أن تصنيف “التايمز” الدولي يُعد من أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وتأثيراً، إذ يعتمد على معايير دقيقة تقيس جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار والتعاون الدولي، إضافة إلى استبيانات أكاديمية واسعة تعكس سمعة الجامعات من وجهة نظر الباحثين والأساتذة حول العالم.

وبيّن أن المؤشرات التي يستند إليها التصنيف تشمل حجم وتأثير الأبحاث العلمية، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية الباحثين، ومستوى التعاون الدولي، وحضور الابتكار والتطوير العلمي، مؤكداً أن تحقيق جامعة دمشق نتائج متقدمة في هذه المؤشرات يبرهن على كفاءة منظومتها الأكاديمية والبحثية.

تقييم الأداء الأكاديمي والبحثي
وأشار الراعي إلى أن أدوات القياس المعتمدة في تصنيف “التايمز” تشكّل مؤشراً موضوعياً لتقييم الأداء الأكاديمي للجامعات، وتساعد على تحديد نقاط القوة والضعف في مجالات التعليم والبحث العلمي، مما يسهم في تطوير السياسات الجامعية وتحسين السمعة الدولية، وجذب الطلبة والباحثين من مختلف دول العالم.

وكشف أن جامعة دمشق حصدت تصويتاً مرتفعاً من المجتمع الأكاديمي الدولي ضمن الاستبيان المخصص للباحثين، وهو ما يعكس تقديراً واسعاً لمكانتها العلمية، في حين عبّر طلابها وأساتذتها عن الحاجة إلى تحسين بيئة الجامعة والخدمات التعليمية، وهي من النقاط التي تعمل الإدارة على تطويرها ضمن خططها القادمة.

استمرار مسيرة التميز والريادة
ولفت الراعي إلى أن استمرار جامعة دمشق في قائمة “التايمز” لعام 2026 يؤكد أنها تسير بثبات في مسار التميز والريادة، موضحاً أن دخولها التصنيف العام الماضي كان سابقة وطنية، جعلها أول جامعة سورية تُدرج في التصنيف العالمي، وهو ما فتح أمامها آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات الإقليمية والدولية.

وأكد أن وجود الجامعة في النسخة الدولية لتصنيف “التايمز” يمثل معياراً رئيسياً في اعتمادها لدى وزارات التعليم العالي العربية والأجنبية، ويُعد خطوة مهمة لضمان الجودة، وتحفيز الإبداع والابتكار داخل المؤسسات التعليمية السورية، بما يعزز مكانة جامعة دمشق كمحور رئيس في النهضة العلمية الوطنية.



الكلمات الدليلية:

جامعة دمشق

تصنيف عالمي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى