اخبار سوريا : تعزيز التعاون وتنفيذ مشاريع.. مباحثات بين وزارة النقل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

×
أعلنت وزارة النقل الممثل في الحكومة السورية عن استقبال المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) السيد “محمد المضوي” في اجتماع موسع تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون وتنسيقه بين الطرفين في مجالات حيوية متعددة.
وذكرت الوزارة أن وزير النقل الدكتور “يعرب بدر” قدّم عرضاً تفصيلياً لمشاريع الوزارة المستقبلية التي تشمل تطوير البنية التحتية، بناء القدرات، والتحول الرقمي في قطاع النقل.
ولفتت إلى استعرض المشاريع المتعلقة بالنقل السككي والطرقي والدراسات السابقة المرتبطة بها، مؤكداً ضرورة تحديث هذه الدراسات لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وفيما يخص أبرز المحاور المطروحة، تم مناقشة مشروع تنظيم نقل البضائع عبر إنشاء منصة إلكترونية تهدف إلى تنظيم العرض والطلب في قطاع النقل، مما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما جرى بحث دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقديم الدعم الفني لقضايا التحول الرقمي والنقل المستدام، حيث شدد الوزير على أهمية التعاون المشترك لتحقيق هذه الأهداف.
من جانبه أكد السيد “محمد المضوي” استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم كافة أشكال الدعم الفني والخبرات اللازمة لدعم مشاريع وزارة النقل، بما يعزز التنمية المستدامة في سوريا.
وكان عقد وزير النقل في الحكومة السورية المهندس “يعرب بدر”، الاجتماع السنوي لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي، بمشاركة رسمية واقتصادية واسعة، وحضور ممثلين عن هيئات عربية ودولية متخصصة بالنقل والخدمات اللوجستية.
وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية على أهمية قطاع النقل في دعم الاقتصاد الوطني بنسبة تصل إلى 15% من الناتج المحلي، كاشفاً عن خطة متكاملة لتنظيم القطاع تشمل تحديث التشريعات، وإحداث هيئة ناظمة، وإطلاق منصة إلكترونية تربط بين الناقلين والمستثمرين، بما يعزز الكفاءة ويحد من العشوائية.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاق تعاون ثلاثي بين الاتحاد السوري لشركات نقل البضائع، وهيئة النقل التركية UND، والنقابة اللوجستية الأردنية JLA، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير الخدمات المشتركة.
من جانبه، وصف رئيس الاتحاد “صالح كيشور”، الاجتماع بالمفصلي لجهة رسم مسار جديد لقطاع النقل والشحن في سورية، فيما شدد المشاركون على أهمية الموقع الجغرافي للبلاد كحلقة وصل إقليمية قادرة على استقطاب الاستثمارات.
وناقش المؤتمر جملة من الملفات أبرزها تحديث أسطول النقل، خفض التكاليف التشغيلية، وتأهيل الكوادر البشرية، في إطار مساعٍ لتأمين انطلاقة جديدة للقطاع تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دوره في التجارة البينية والدولية.
وكشفت وزارة النقل في الحكومة السورية، يوم الاثنين 21 تموز/ يوليو، عن عقد الاجتماع السنوي للجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني في فندق الشام بدمشق، برعاية الوزارة، وإشراف مديرية تنظيم نقل البضائع، وبحضور شخصيات اقتصادية وإدارية وممثلين عن شركات شحن من مختلف المحافظات.
وشهد قطاع الشحن السوري، دفعة جديدة نحو التحديث والتأهيل، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه قطاع الشحن والإمداد، مؤكدين أهمية التحول إلى اقتصاد حر وتنافسي، وتطوير أداء الشركات الوطنية بما يتماشى مع المعايير العالمية، لا سيما في ظل توجّه عدد من الشركات الأجنبية لفتح فروع لها داخل سوريا.
وشدّد المجتمعون على ضرورة تعزيز التشبيك بين شركات الشحن وتوحيد الجهود لإيجاد حلول عملية للتعقيدات الإدارية، مع دعوة واضحة إلى تسريع التحول الرقمي الذي تتبناه وزارة النقل كأحد محاور الإصلاح.
وأعلن الخبير في النقل الدولي “همام عبيد”، عن إطلاق مشروع أكاديمية تدريبية متخصصة في الشحن الدولي، تهدف إلى تأهيل كوادر احترافية في مجالات التشغيل والتقنية والسلامة والربحية، وفق معايير منظمة FIATA العالمية.
ويُعتبر هذا المشروع نقلة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة القطاع محلياً وتعزيز قدرة سوريا على الاندماج في سلاسل التوريد العالمية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الأمن الاقتصادي ودعم الصادرات الوطنية.
من جهته، أوضح مدير مديرية تنظيم نقل البضائع “خالد كسحة”، أن الوزارة تعمل على إصدار قانون جديد ينظم الشحن البري وفق متطلبات العصر وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسهيل خدمات الترخيص والشحن وبناء قاعدة بيانات مركزية لتتبع حركة البضائع وتحسين جودة الخدمات.
وكذلك دعم تشكيل اتحادات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأشار إلى التزام سوريا بالاتفاقيات الإقليمية والدولية، مثل اتفاقية نقل البضائع البرية بين الدول العربية، فيما قدّم المستشار في تكنولوجيا المعلومات “أسامة زين الدين”، عرضاً فنياً ركّز فيه على أهمية التحول الرقمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.