اخبار سوريا :  تصعيد نوعي في عمليات التحالف الدولي بسوريا: غارة مسيّرة تستهدف قيادياً سابقاً في خان شيخون


 تصعيد نوعي في عمليات التحالف الدولي بسوريا: غارة مسيّرة تستهدف قيادياً سابقاً في خان شيخون

في تطور لافت للضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي في سوريا، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لقوات التحالف اليوم الأحد 28 أيلول/سبتمبر منزلاً سكنياً على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

ووفق ما نقلته مصادر شبكة «شام»، فإن الضربة الجوية أصابت منزل “هاشم رسلان” المنحدر من بلدة التمانعة، وهو أحد كوادر تنظيم داعش سابقاً، ما أدى إلى مقتله على الفور. وتعد هذه العملية حلقة جديدة في سلسلة استهدافات نوعية تستهدف قيادات وعناصر التنظيم في شمال وغرب سوريا.

مقتل قيادي بارز في التنظيم
القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) كانت قد أعلنت الجمعة 19 أيلول/سبتمبر 2025، عن مقتل مسؤول بارز في تنظيم داعش خلال غارة نوعية بريف حماة، مؤكدة أن القيادي المستهدف، عمر عبد القادر بسام فطراوي، المكنى بـ”عبد الرحمن الحلبي”، كان يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة ويسعى لتنفيذ هجمات ضدها.

وجاء في بيان القيادة المركزية: «نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة في سوريا أسفرت عن مقتل مسؤول بارز في تنظيم داعش كان يشكّل تهديداً مباشراً للأراضي الأميركية». وأوضحت أن مقتل عبد القادر يعطل قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ هجمات مستقبلية تهدد الأميركيين وشركاءهم.

وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال براد كوبر، أن الولايات المتحدة «لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون لمهاجمة الولايات المتحدة أو قواتها أو حلفائها وشركائها في الخارج»، مشيداً بجهود المقاتلين وكل من دعمهم خلال هذه المهمة.

وكشفت مصادر محلية في ريف حماة الجنوبي أن العملية نُفذت عبر إنزال جوي في قرية الجريجسة، وسط استنفار أمني كبير لقوى الأمن الداخلي، واستمرت نحو نصف ساعة وأسفرت عن مقتل المستهدف الرئيس.

ملاحقة فلول «داعش»
يأتي هذا التصعيد بعد شهر واحد فقط من عملية أخرى نفذتها قوات القيادة المركزية الأميركية في بلدة أطمة وأخرى في مدينة الباب شمالي محافظة حلب، أدت إلى مقتل القيادي البارز في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني واثنين من أبنائه.

وتعكس هذه العمليات المتواصلة إصرار التحالف الدولي وشركائه الإقليميين على ملاحقة فلول «داعش» ومنعها من إعادة تنظيم صفوفها في سوريا، في وقت يتزايد فيه النشاط الأمني والاستخباري المشترك بين الولايات المتحدة والعراق وبتنسيق مع الحكومة السورية، ويمتد ليشمل مناطق مختلفة من الشمال السوري، في مؤشر على استمرار المعركة ضد بقايا التنظيم رغم تراجع سيطرته الميدانية.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى