اخبار سوريا : القبض على


القبض على “أبو فهد”.. رئيس مفرزة الأمن العسكري السابق في محردة والمتهم بجرائم قتل وخطف

أُلقي القبض على المدعو راتب علي حسين الملقب “أبو فهد”، الذي شغل سابقاً منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة محردة بريف حماة، والمتهم بارتكاب انتهاكات واسعة شملت اعتقال وتصفية عدد كبير من شباب ريف حماة، إلى جانب تورطه في عمليات خطف وابتزاز خلال سنوات سيطرة الأجهزة الأمنية السابقة.

وأثار الخبر موجة واسعة من التفاعل الشعبي، حيث اعتبره كثيرون بشرى طال انتظارها لأهالي كفرهود وتلملح والتريمسة وشيزر والطار وسائر قرى ريف محردة، ممن ارتبط اسم أبو فهد لديهم بذكريات دامية من القتل والاعتقال والتشريد.

وامتلأت التعليقات بعبارات “الله أكبر” و”الحمد لله” مع تأكيد أن العدالة قد بدأت تأخذ مجراها بعد سنوات من الظلم، فيما وصفه البعض بأنه “رمز للشبيحة والإجرام” الذي حان وقت حسابه.

ولم يقتصر التفاعل على مشاعر الفرح والتشفي، بل حمل أيضاً شهادات شخصية مؤلمة، بينها ما رواه أحد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي قال إن أبو فهد اعتقله وكسر عظامه وتركه طريح الفراش شهراً كاملاً، مؤكداً أن لحظة توقيفه تمثل بداية استعادة حقه.

في الوقت نفسه، ارتفعت الأصوات المطالِبة بمحاسبته قضائياً ومواجهته بأهالي الضحايا وفتح دعاوى رسمية بحقه، تجنباً لأن يقتصر الأمر على مجرد توقيف.

ويذهب مراقبون إلى أن هذه الخطوة تحمل بعداً رمزياً يتجاوز شخص أبو فهد، إذ يرى كثيرون أنها تعكس بداية انهيار منظومة الأمن التي ارتبطت بالنظام السابق، ورسالة أمل للمهجرين وذوي الشهداء بأن العدالة وإن تأخرت فإنها آتية.

وتمكن جهاز الأمن الداخلي بحمص من إلقاء القبض على 3 ضباط كانوا من أبرز المسؤولين في النظام البائد، بينهم “يائل حسن العلي”، المعروف بكونه عقيد مستودعات مهين في ريف حمص الشرقي.

كما شملت الاعتقالات ضمن جهود أمنية حثيثة “وجيه إبراهيم”، المسؤول الأمني عن مستودعات البلدة في ريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى الضابط “مصطفى الخضر”.

وتأتي هذه العملية ضمن جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة أبرز الشخصيات المرتبطة بجرائم النظام البائد وضمان المساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبت خلال تلك فترة حكم نظام الأسد البائد.

وفي سياق متصل تمكنت إدارة الأمن الداخلي في العاصمة السورية دمشق من إلقاء القبض على أحد سجاني صيدنايا المدعو “أبو أسد”، الأمر الذي أكدته مصادر إعلامية متطابقة.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص تنفيذ عملية أمنية نوعية بوقت سابق أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو “أحمد عابد الفرج”، أحد عناصر ميليشيات النظام البائد، والمتورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

وبحسب بيان رسمي، فإن الموقوف متهم بارتكاب جرائم تعذيب وقتل ممنهجة خلال السنوات الماضية، وقد تم تحويله إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية العادلة بحقه.

ووفقًا للإعلام الرسمي السوري تأتي هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري، وضمان تحقيق العدالة الانتقالية في إطار بناء الدولة السورية الجديدة.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية عن تنفيذ سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف عدد من كبار الضباط والمسؤولين السابقين في أجهزة النظام الأمني البائد، ممن يواجهون تهماً تتعلق بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

هذا وأكدت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع أن هذه العمليات تأتي في إطار حملة أمنية منظمة تستهدف تفكيك شبكات النظام البائد، وملاحقة المتورطين في قضايا قتل وانتهاكات أمنية، في مسعى لاستعادة الاستقرار ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق السوريين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى