اخبار سوريا : "الخوذ البيضاء" تُعلن انتشال رفات تسعة أشخاص من مقبرة في حي كرم الزيتون بحمص

×
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري، استجابة فرق البحث عن المفقودين التابعة لها، يوم الخميس 27 تشرين الثاني، لبلاغ عن وجود رفات بشرية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمفقودين باشرت الفرق عمليات المسح والانتشال وفق الإجراءات الرسمية.
إجراءات وقائية وتوثيق دقيق
قبل الشروع بالعمل، أجرى فريق إزالة مخلفات الحرب مسحاً دقيقاً للتأكد من خلو الموقع من ألغام أو ذخائر غير منفجرة، ضماناً لسلامة القائمين على المهمة. بعد ذلك، جمع الفريق رفاتاً عظمية مكشوفة يشتبه أنها تعود لتسعة أشخاص مجهولي الهوية، من بينهم امرأة، وفق المعطيات الأولية. العمل أُجري تبعاً للبروتوكولات المعتمدة لتوثيق وجمع الرفات والانتشال، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والفنية.
نداء للمدنيين: تجنّب العبث بالإشارات الميدانية
ناشد الدفاع المدني السوري الأهالي بعدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، والتبليغ الفوري لمراكز الدفاع المدني أو الجهات المعنية عند العثور على أي رفات بشرية. وشدّد على أن أي تدخل غير مختص قد يضر بمسرح الواقعة ويطيح بأدلة جنائية حاسمة لكشف مصير المختفين قسرياً وتحديد هويات الضحايا وملاحقة المتورطين.
وزارة الداخلية تُعلن العثور على 4 مقابر جماعية شمال حمص
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، العثور على أربع مقابر جماعية تضم رفات عشرات الأشخاص في منطقة شمال مدينة حمص، وسط البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر قناتها الرسمية على “تليغرام”، أن المقابر تم اكتشافها خلال قيام عدد من المدنيين بأعمال حفر في شارع الستين، حيث ظهرت رفات بشرية تشير إلى وجود مقابر جماعية.
وأشارت إلى أن الجهات المختصة توجّهت على الفور إلى الموقع، وبدأت بإجراء الفحوصات اللازمة والتحقيقات لتحديد هوية الضحايا وعددهم، مع استمرار البحث عن أي رفات أخرى محتملة في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق سلسلة من الاكتشافات المماثلة خلال الأشهر الماضية، حيث كانت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد استجابت لعدة بلاغات بشأن وجود رفات بشرية في مناطق مختلفة من البلاد، من بينها منطقة عزيزة بريف حلب الجنوبي، ودوما بريف دمشق، ومحيط الغزلانية.
وفي كل من هذه الحالات، تم تنفيذ عمليات المسح والتوثيق وفقاً للبروتوكولات الدولية المعتمدة في قضايا المفقودين، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، وبمرافقة فرق إزالة مخلفات الحرب للتأكد من خلو المواقع من الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأكد الدفاع المدني السوري في بيانات سابقة، أهمية عدم الاقتراب أو العبث بمواقع المقابر الجماعية أو أماكن وجود الرفات، مشدداً على أن أي تدخل غير مختص قد يؤدي إلى طمس أدلة جنائية هامة تعيق جهود تحديد الهوية والكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين في جرائم الاختفاء القسري.
ودعا الأهالي إلى الإبلاغ الفوري عند العثور على أي رفات بشرية أو مقابر مشبوهة، والتعامل مع هذه المواقع باعتبارها شواهد على معاناة آلاف الأسر السورية التي ما تزال تنتظر الحقيقة والعدالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








