اخبار سوريا : إصابة امرأة وطفلين بحروق خطِرة خلال مداهمة لـ


إصابة امرأة وطفلين بحروق خطِرة خلال مداهمة لـ”قسد” بريف دير الزور

في حادثة صادمة هزّت قرية الحريجي بريف دير الزور، أقدمت ميليشيات قسد على اقتحام منزل المواطن “سعود محمد الغريب”، المنشق عنها وعندما لم تجده بالمنزل قامت بحرقه، وكان بداخله طفل أصيب بحروق بالغة، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأكد ناشطون في المنطقة الشرقية أن هذه الحادثة تمثل استمرارًا لسلسلة للانتهاكات التي تنفذها ميليشيات قسد بحق المدنيين، خصوصًا الأطفال، مطالبين بفتح تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة بحق الأهالي تحت سيطرتها.

وبحسب الناشطين، فإن الأوضاع في مناطق سيطرة قسد في دير الزور تشهد حالة من الانفلات الأمني المتزايد، حيث سبق أن تعرض سائق شاحنة مجهول الهوية للقتل قرب معبر قرية الجنينة النهري على يد مسلحين مجهولين بعد رفضه دفع إتاوات مالية، ما يعكس تصاعد عمليات السلب والسرقة في المنطقة، ويزيد من معاناة الأهالي.

كما أشار الناشطون إلى حملة مداهمات واسعة نفذتها قسد في حي اللطوة ببلدة ذيبان شرق دير الزور، بمساندة الطيران المسيّر، واستهدفت عدداً من منازل المدنيين، ما أسفر عن مقتل غنام الصبوح وابنه مأمون واعتقال أكثر من عشرة آخرين، وتم اقتياد المعتقلين مع جثتي القتلى إلى قاعدة حقل العمر النفطي. خلال هذه الحملة، استخدمت الميليشيات عبوات ناسفة لخلع أبواب المنازل، ما تسبب بحالة من الهلع والخوف بين النساء والأطفال.

يعيش أهالي المنطقة الشرقية تحت ضغوط متصاعدة جراء ممارسات قسد، وسط مطالب شعبية واسعة بخروجها من المنطقة وتسليم إدارتها إلى الدولة السورية. ويؤكد الناشطون أن استمرار هذه الانتهاكات يترك آثارًا مأساوية على المدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال، ويعكس عجزًا أمنيًا وغيابًا لسلطة القانون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.

هذا وفي ظل هذه الأحداث، تدعو المنظمات الحقوقية والناشطون إلى فتح تحقيقات مستقلة وموثوقة لضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، ووضع حد للتجاوزات التي تستهدف المدنيين، خاصة في مناطق النزاع التي تعاني هشاشة أمنية مستمرة.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى