اخبار سوريا : أهالي أربعة أحياء


أهالي أربعة أحياء “علوية” في حمص يؤكدون تمسّكهم بسيادة القانون

أصدر أهالي أحياء عكرمة والنزهة والحضارة ووادي الذهب ذات الغالبية العلوية في محافظة حمص بيانًا شدّدوا فيه على وقوفهم إلى جانب الدولة السورية ومؤسساتها، معتبرين أنّ التمسّك بسيادة القانون هو الضمانة الأساسية لأمن المدينة واستقرارها.

وأوضح الأهالي في بيانهم أنّهم لا يقبلون بأي مظاهرات أو تحركات تدّعي التحدث باسم الطائفة العلوية، مؤكدين أنّ الطائفة لا يمثّلها أفراد، ولا تُستدرج إلى الفوضى أو الشعارات الشخصية.

وحذّر البيان من محاولات بعض الأطراف الخارجية إقحام الطائفة والمدينة في صراع جديد وصفه بأنه “سياسي بحت”، ولا يمتّ لمصلحة حمص أو أهلها بأي صلة.

ووجّه الأهالي شكرهم لوزارة الداخلية على ما وصفوه بـ”التعامل المسؤول” في ضبط الوضع يوم صدور البيان، وعلى حماية المدنيين رغم الاستفزازات ومحاولات التشويش التي صدرت – وفق البيان – عن بعض الخارجين عن القانون.

وأعرب الأهالي عن ثقتهم بأن الحكومة السورية الجديدة ستنصف الجميع، مؤكدين أنّ القانون سيُطبّق على كل من يسعى إلى العبث بأمن المدينة.

واختُتم البيان بالتشديد على أن حمص ستبقى آمنة وموحّدة، وأن أهالي المدينة لن يسمحوا بجرّها إلى أي شكل من أشكال الفوضى وصادر عن أهالي أحياء عكرمة والنزهة والحضارة ووادي الذهب بتاريخ يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكان نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا التعرض لأي اعتداء خلال جولته الميدانية في حمص، مؤكداً أن ما تم تداوله من شائعات حول ذلك لا أساس له من الصحة.

وأوضح أن وحدات الأمن الداخلي أمّنت التجمّعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل لمنع أي حوادث طارئة قد تستغلها جهات تسعى للفوضى، مشدداً على أن الوزارة تحفظ حق التعبير عن الرأي ضمن إطار القانون ودون الإخلال بالسلم الأهلي.

وأشار إلى أن الجهات التي تروج للفوضى في الساحل موجودة خارج البلاد ومنفصلة عن الواقع المعيشي للسكان، وأن أي عبارات طائفية صدرت في بعض التجمّعات لا تعبّر عن المطالب الحقيقية للأهالي.

ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه المخططات التي تهدف إلى توريط المنطقة في دوامة عدم الاستقرار، مؤكداً أن الدولة السورية هي الضامن الوحيد لمطالب جميع أبناء الشعب، وأن تحقيق هذه المطالب لا يتم عبر سيناريوهات الفوضى والدعوات المشبوهة.

وخرجت تظاهرات احتجاجية للمئات من الشبان المنتمين للطائفة العلوية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، اليوم الثلاثاء، بناء على دعوات وجهتها شخصيات دينية علوية أبرزهم “موفق غزال”، رفعت لافتات تطالب بوقف القتل واللامركزية، اللافت في التظاهرات أن قوى الأمن الداخلي قامت بتأمين حمايتها رغم الشعارات الطائفة التي رفعت في عدد منها.

ووفق مصادر محلية، فإن دعوات أطلقت من قبل شخصيات علوية تقيم خارج سوريا، تدعوا للخروج بتظاهرات وقطع للطرقات والاعتصام وتعطيل عمل المؤسسات، قوبلت هذه الدعوات بأصوات رافضة وأخرى مؤيدة في المكون العلوي، إذ تسعى بعض القوى والأطراف للتجييش الطائفي.

وخرج المئات من الشبان في بعض المواقع بمحافظات طرطوس واللاذقية وريف حماة، وسط بعض التجاوزات والهتافات التي أطلقها المحتجون ضد السلطة الجديدة في سوريا، والتي خلقت حالة من الشحن مع انطلاق تظاهرات مضادة، في حين حافظت قوى الأمن على عملها في ضبط الوضع ومنع  أي صدام دون الاعتراض للتظاهرات في مشهد لم يألف السوريون من قبل.

وبرزت على مواقع التواصل الاجتماعي، إشادات من شخصيات سورية بطريقة تعامل وحدات الأمن الداخلي مع التجمعات المدنية التي وُصفت بالسلمية، ولا سيما لجهة عدم التدخل العنيف أو استخدام القوة، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على تغيّر في أسلوب التعامل مع الاحتجاجات.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى