اخبار سوريا : أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن يدينون ما يتعرض له بدو السويداء ويطالبون بتحرك عاجل


أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن يدينون ما يتعرض له بدو السويداء ويطالبون بتحرك عاجل

أصدر أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن – الشرفات، المساعيد، العظامات، الزبيد – بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه ما وصفوه بـ”جرائم الإبادة الجماعية والخطف والتنكيل والتهجير القسري” التي يتعرض لها أبناء عشائر البدو في محافظة السويداء السورية، محملين العصابات الطائفية التابعة لما يُعرف بـ”آل الهجري” المسؤولية المباشرة عن هذه الأفعال، واصفين إياها بأنها “تمارس أبشع صور الإرهاب والترويع بحق المدنيين العزل”.

وأكد البيان، الذي صدر اليوم الخميس، أن هذه الانتهاكات تمثل “وصمة عار في جبين الإنسانية وتهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي في الجنوب السوري والمنطقة بأكملها”.

وطالب أبناء العشائر الحكومة الأردنية بـ”التحرك العاجل والفاعل، دبلوماسيًا وإنسانيًا، لوقف هذه الانتهاكات، والضغط بكل الوسائل الممكنة لتأمين الحماية لأهالي السويداء”، داعين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى “فتح تحقيق فوري وتحميل مرتكبي هذه الجرائم كامل المسؤولية القانونية”.

كما شدد البيان على “ضرورة اجتثاث العصابات الإجرامية التي ساهمت في نشر السموم والمخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون والكرستال ميث، باعتبارها تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمعات العربية واستقرارها”.

واختتم البيان بتأكيد التضامن الكامل مع أهالي جبل العرب، مشددًا على أن “إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الظلم مهما طال أمده فهو إلى زوال”.

يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الأحداث الأمنية في محافظة السويداء منذ مطلع تموز الجاري، حيث شهدت المحافظة مواجهات عنيفة بين فصائل محلية وعشائر البدو، تخللتها عمليات انتقامية طالت المدنيين في ريفي السويداء الشرقي والغربي، بحسب تقارير ميدانية.

وكانت مصادر محلية قد وثقت حالات تهجير قسري لعشرات العائلات من عشائر البدو، وحوادث خطف وتصفية ميدانية، إضافة إلى إحراق منازل، عقب انسحاب قوات الأمن الداخلي والجيش السوري وتسليم مسؤولية الأمن لبعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بموجب اتفاق أعلنت عنه وزارة الداخلية السورية قبل أيام

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى