اخبار ريال مدريد : حراس مرمى ريال مدريد العظماء والكنوز المهدرة بين البدلاء

هاي كورة (تقرير خاص بالصحفي ميغيل أنخيل – صحيفة ماركا الإسبانية)

” تأثير واضح لحراس مرمى ريال مدريد العظماء على مر التاريخ على البدلاء الذين عاشوا في الظل.”

1- تيبو كورتوا: يُعتبر من أعظم حراس مرمى ريال مدريد، بفضل تصدياته الحاسمة، خاصة في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول في باريس، وفي ربع نهائي كأس العالم للأندية ضد بوروسيا دورتموند.

في موسمه الثامن مع النادي، يواصل كورتوا تألقه، لكنه يُلقي بظلاله على الحارس الأوكراني أندري لونين، الذي أصبح بديلاً دائمًا.

رغم تألق لونين في غياب كورتوا بسبب الإصابة، عاد تيبو إلى التشكيلة الأساسية فور تعافيه، مما أكد مكانته الاستثنائية.

2- ريكاردو زامورا (1931): أول أسطورة في حراسة مرمى ريال مدريد، أقصى الحارس رافائيل فيدال من التشكيلة الأساسية، مما دفع الأخير للانتقال إلى ليفانتي.

كما تأثر حراس آخرون مثل كايول وألبرتي بهيمنة زامورا.

3- خوسيه بانيون (1943-1949): سيطر على المرمى حتى أجبره مرض رئوي على الاعتزال مبكرًا، وتفوق على منافسه خوان مارين، الذي بقي في دوره كبديل.

4- خوان ألونسو (1949-1960): خلف بانيون وأصبح حارسًا أسطوريًا، حيث شارك في 10 مواسم كأساسي وحقق ثلاث كؤوس أوروبية.

تفوق على منافسين مثل روخيليو دومينغيز.

5- فرانسيسكو بويو (1986-1997): قاد المرمى خلال العصر الذهبي للدوري الإسباني، متغلبًا على منافسين مثل كانيزاريس وأوتشوتورينا. استمر حتى وصول إيلغنر مع كابيلو.

6- إيكر كاسياس (1999-2015): أسطورة المرمى، بدأ في سن 18 وأنهى مسيرته كأيقونة. واجه منافسة من سيزار ودوديك، ولاحقًا دييغو لوبيز وكيلور نافاس، لكنه حافظ على مكانته حتى صدامه مع مورينيو.

7- كيلور نافاس (2014-2019): حقق ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، لكنه أصبح بديلاً بعد وصول كورتوا، مما أدى إلى رحيله.

كان كيكو كاسيا بديله الثاني.