اخبار حضرموت | لقاء العليب.. خطاب باهت يكشف عزلة بن حبريش ومحاولة لاستعادة الثقة المفقودة.

المكلا (حضرموت21) خاص

لم يكن اللقاء الذي نظّمه الشيخ عمرو بن حبريش سوى إعادة إنتاج لخطاب فقد زخمه ولم يعد قادراً على ملامسة واقع الشارع الحضرمي. فالكلمة التي ألقاها، على الرغم من محاولتها إظهار القوة والتماسك، كشفت ارتباكاً واضحاً وتناقضات تعكس حجم العزلة السياسية والاجتماعية التي يعيشها الرجل.

خطاب إنشائي خارج الواقع

كلمة بن حبريش لم تحمل جديداً يواكب تحديات المرحلة، بل تكررت فيها الشعارات المعتادة والوعود غير المنجزة. بدا وكأن الرجل يتحدث بمعزل عن السياق الراهن، حيث يواجه الحضارم أزمات معيشية وأمنية عميقة تحتاج إلى حلول عملية لا إلى خطابات فضفاضة.

محاولة استعادة دور مفقود

الخطاب ظهر كأنه محاولة مكشوفة لإعادة تسويق نفسه كشخصية جامعة، لكن الواقع يؤكد أن حضرموت تجاوزت هذه المرحلة. المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة لم تعد ترى في بن حبريش مرجعية قادرة على تمثيلها، بعد سنوات من التجارب التي لم تحقق أي مكاسب ملموسة.

عزلة واضحة

ردود الفعل على اللقاء بدت فاترة، حتى من داخل القاعة. حضور باهت، وتفاعل محدود كشف أن المشاركين لم يأتوا عن قناعة بما يطرحه، بل بدافع المجاملة أو اعتبارات اجتماعية. وهو ما يعكس حالة عزلة تتسع يوماً بعد آخر.

حضرموت تبحث عن بدائل

المجتمع الحضرمي بات أكثر وعياً من أن يُستدرج إلى خطابات تقليدية. فمطالبه اليوم قيادة صادقة ومسؤولة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة تحمي الحقوق وتؤسس لمستقبل أفضل. أما الخطابات القديمة فلم تعد تجد صدى ولا تأثيراً.

الخلاصة

ما جرى في اللقاء أكد أن محاولات إعادة تدوير الخطاب لم تعد مجدية. حضرموت تجاوزت مرحلة الشعارات وتبحث عن فعل حقيقي يوازي حجم التحديات. والرسالة الأوضح التي خرجت من اللقاء ان زمن الخطاب التقليدي انتهى، والزمن تجاوز بن حبريش.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى