اخبار حضرموت | صبيح : حضرموت تغرق في فوضى “حلف الهضبة” وتمويل خارجي يهدد النخبة والاستقرار

سيؤن (حضرموت21) خاص
قال أمجد يسلم صبيح، رئيس تحرير موقع حضرموت21، إن حضرموت تعيش حالة من الفوضى غير المسبوقة بسبب ما وصفه بـ”ألوية فيسبوك” التي تنشأ وتُعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتحول القرارات العسكرية إلى مسرح كوميدي من البثوث المباشرة والتعيينات العشوائية دون أي غطاء قانوني أو مؤسسي.
وأضاف صبيح في منشور عبر صفحته على منصة X أن حلف الهضبة يعاني من تضخم غير مبرر في الأعداد والتكاليف، حيث وصل عدد الأفراد إلى ستة آلاف، براتب لا يقل عن ألف ريال سعودي شهرياً، ما يعني إنفاق أكثر من ستة ملايين ريال شهرياً، وأكثر من 115 مليون ريال سعودي سنوياً، وهذا العبء المالي يفوق ميزانيات بعض الدول، بينما تظل قرارات هذا “الجيش الإلكتروني” تصدر عبر منشورات ملونة لا تعكس واقعاً مؤسسياً شرعياً.
وأشار صبيح إلى أن كل حضرمي صادق يُحذر من تمويل حلف الهضبة الخارجي، الذي يهدف إلى تمزيق حضرموت وإضعاف نخبتها التي كانت حصناً صلباً في وجه الفوضى. واعتبر أن هذا الدعم الخارجي يخلق بيئة من الفوضى وعدم الاستقرار تخدم مشاريع لا تمت لأرض حضرموت ولا مواطنيها بصلة.
وأكد أن كل محاولات الحلف لصناعة نفوذ موازٍ تسعى إلى زعزعة سلطة حضرموت، وإغراقها في بحر من القرارات الورقية والأسماء الكبيرة بلا أثر فعلي على الأرض، ما يجعل حضرموت تغوص في أزمة شرعية وقانونية تهدد أمنها واستقرارها.
وختم أمجد يسلم صبيح بتحذير واضح من أن استمرار هذا النهج سيحول حضرموت إلى أكبر “وزارة دفاع إلكترونية” في المنطقة، بقرارات تُصدر بسرعة الإنترنت وبميزانيات تتجاوز ميزانية المحافظة بأكملها، ما يعرض النخبة الحضرمية والسلطة الشرعية لمحاولات مستمرة للإضعاف والتهميش، وسط صمت مؤسف وتحذيرات متكررة من كل من يحب حضرموت ويحرص على مستقبلها.
هذه التطورات تؤكد أن دعم المشاريع المشبوهة لـ”حلف الهضبة” لا يخدم سوى مصالح خارجية تهدف إلى تفتيت حضرموت وزعزعة أمنها، مما يستدعي وقفة جدية وحكمة من كل القوى الوطنية لضمان حماية المحافظة من الانزلاق إلى هوة الفوضى والفراغ الأمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.