اخبار حضرموت | شُعبة التوجية المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية تنظم محاضرة عن تحييد المؤسسة العسكرية بمقر قيادة المنطقة في المكلا

المكلا (حضرموت21) المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية:
نظمت شُعبة التوجية المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم في المكلا؛ محاضرة توجيهية عن تحييد المؤسسة العسكرية بعيداً عن الحزبية والسياسية والمناطقية والقبلية، بحضور رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن محسن عبدالله بن علي الحاج.
المحاضرة التي احتضنتها قاعة الفقيد اللواء الركن عويضان سالم عويضان بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية؛ ألقاها رئيس شُعبة التوجية المعنوي، العميد يسر خيرالله باخيرالله، ومعه الموجهه بالشُعبة، المساعد أول محمد باوزير، بمشاركة رؤساء شُعب المنطقة العسكرية، وعدد من الضباط والصف ضباط والجنود.
حيث أكد في مستهلها، رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن “بن علي الحاج”؛ على أهمية وعمق موضوع المحاضرة، مشدداً على ضرورة الانتباه على كامل تفاصيلها، لتجنب آثارها الكارثية، ومحاصرتها قبل أن تنتشر وتتغلغل في حال ظهرت علاماتها ومؤشراتها على القوى البشرية للمنطقة العسكرية الثانية.
وحذر العميد الركن “بن علي الحاج”؛ من بث أو اتباع أي سلوكيات تدعو للحزبية أو السياسية أو المناطقية أو القبلية داخل المنطقة العسكرية الثانية، مؤكداً على حيادها والحرص على الحياد الدائم والشامل لها، بعيداً عن ما قد يثير الفتن والشقاق والفرقة.
كما ثمّن جهود شُعبة التوجية المعنوي والمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية؛ في ضبط المسار الفكري والسلوكي لمنتسبي المؤسسة العسكرية، مشدداً على بذل المزيد من الجهود، وإيجاد برامج وخطط نوعية، ترفع من مستوى الوعي والثقافة والمسؤولية الوطنية لدى منتسبي المؤسسة العسكرية.
وخلال المحاضرة، أكد العميد “باخيرالله”؛ على أن قوات النخبة الحضرمية تُعد الدرع الحصين لحضرموت والضمانة الأساسية لحماية مكتسباتها وتعزيز أمنها واستقرارها، محذراً من خطورة تغلغل الحزبية في المؤسسة العسكرية لما لذلك من أثر مباشر على وحدة الصف وتحويل الولاء من خدمة الوطن إلى خدمة الأحزاب.
وأشار إلى أن النزعات المناطقية والقبلية تمثل تهديداً لا يقل خطورة عن الحزبية، كونها تقوّض روح الانتماء الوطني وتفتح الباب أمام الانقسامات الداخلية، موضحاً أن قيام الانتماءات العسكرية على أسس ضيقة يؤدي إلى إضعاف التماسك الداخلي وتفكك الصفوف.
كذلك قدم العميد “باخيرالله” ؛ عدداً من الخطوات العملية لتحصين القوات المسلحة، من أبرزها تعزيز العقيدة الوطنية وترسيخ قيم الولاء لله ثم للوطن، وغرس هذه المبادئ في نفوس الضباط والأفراد منذ بداية التحاقهم بالخدمة.
بدوره، بيّن المساعد أول “باوزير”؛ عدداً من الأفعال والأقوال والسلوكيات التي تقود إلى الفرقة والتنافر، والتي تُعد الحزبية والسياسية والمناطقية والقبلية والاختلافات التي تبنيها من أهم مسببات الفرقة والتنافر خاصة إذا اسست وبنيت على مقوماتها المؤسسات العسكرية.
نافياً وجود تلك الآفات الفكرية بين قوام القوى البشرية للمنطقة العسكرية الثانية، مع وجوب الحذر والوقاية منها، وقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه زرعها وبثها بين صفوف أبطال ومقاتلي النخبة الحضرمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.