اخبار حضرموت | بحضور الوكيل العامري ورئيس الجامعة.. كلية الزراعة والأغذية بجامعة سيئون تحتضن تدشين مهرجان النخيل والتمور بالندوة العلمية “الاستدامة في زراعة النخيل – الواقع والمأمول”.

سيئون (حضرموت21) إعلام الجامعة  

 

  بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، دشنت صباح اليوم الاثنين بالقاعة الكبرى بكلية الزراعة والأغذية، فعاليات مهرجان النخيل والتمور بإقامة الندوة العلمية بعنوان “الاستدامة في زراعة النخيل – الواقع والمأمول”، التي ينفذها مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالوادي والصحراء بالتعاون مع محطة البحوث الزراعية بسيئون وكلية الزراعة والاغذية بجامعة سيئون، ضمن فعاليات مهرجان النخيل والتمور لعام 2025. 

 

وخلال التدشين، الذي حضره مدير عام مكتب الزراعة في الوادي والصحراء، الأستاذ البرك العامري، وعميد كلية الزراعة والأغذية الدكتور محمد القطامي، أشار وكيل المحافظة إلى أهمية النخيل كمصدر رئيسي للأمن الغذائي في حضرموت، مشيرا إلى أهمية تعزيز زراعة النخيل والزراعة بشكل عام وتنمية هذا القطاع الحيوي، ودعم المبادرات المجتمعية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال. 

 

  واستعرض وكيل المحافظة جهود السلطة المحلية في توسيع رقعة زراعة النخيل، حيث تم إطلاق مبادرة “زراعة ألف نخلة”، والتي تم إنجاز حوالي 50٪ منها حتى الآن، واطلاق مبادرة في بيئتنا نخلة لتعميم زراعة النخيل في المؤسسات الحكومية والمدارس والشوارع، كما تم إعادة تفعيل دور مؤسسة الخدمات الزراعية، والعمل على إنشاء مركز خاص بزراعة الأنسجة في نخيل التمر. 

 

  من جهته أشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري بهذه الندوة التي تأتي في سياق تكريس دور الجامعة وشراكتها مع مؤسسات الدولة والهيئات في خدمة المجتمع، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يشكل مساحة واسعة في وادي حضرموت، وانعكاس ذلك في إيجاد كلية خاصة في المجال الزراعي، فكان الدور متمثل في إنشاء كلية الزراعة والأغذية وما تقوم به من أدوار تعليمية ومعرفية وبحثية في مساندة هذا القطاع الحيوي وتنميته والمحافظة عليه .

 

  وتم خلال الندوة تقديم عدد من الأوراق العلمية بمشاركات محلية وعربية عبر تقنية الاتصال المرئي “الزوم” والتي تناولت موضوعات هامة مثل آفات النخيل، لاسيما سوسة النخيل، مع استعراض التجارب في مكافحتها. كما تم مناقشة الممارسات الخاطئة التي تؤثر على صحة النخيل، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه زراعة الأنسجة في نخيل التمر، ودور الأوقاف في دعم وحماية زراعة النخيل في وادي حضرموت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى