اخبار برشلونة : بوسكيتس… سحر التواضع الذي أبهر العالم

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي خوان خيمينيز – As)

عندما أعلن سيرجيو بوسكيتس اعتزاله، شعرت كأننا نفقد أحد أعمدة كرة القدم التي لا تصدر ضجيجًا لكنها تترك أثرًا لا يُمحى.

بوسكيتس، الشاب الذي بدأ اللعب في ملاعب ترابية ووصل إلى قمم الكرة العالمية، جسّد مقولة كرويف الشهيرة: “اللعب كرة القدم بسيط، لكن اللعب ببساطة هو الأصعب” بكل تفاصيل مسيرته.

لم يهدر أي لمسة طوال مسيرته، بل كان أحيانًا يتجنب الكرة إذا استطاع، مثلما حدث حين ترك الكرة لميسي ليسجل الهدف الثاني في نصف نهائي دوري الأبطال ضد ريال مدريد في البرنابيو.

بدأ في نادي جاباك دي تراسا حتى سن 17، ورفض أن يربط نجاحه بوالده، كارليس، الذي كان يصطحبه للتدريبات في عهد كرويف.

جوارديولا كان من كشف بوسكيتس للعالم، مثلما فعل مع بيدرو، وربما لولا بيب لما وصل هذا اللاعب إلى القمة.

أما ديل بوسكي فكان أكبر من دافع عنه، حيث أعلن بعد الخسارة الأولى في كأس العالم 2010: “سأتجسد فيه”، لتأتي بعدها الانتصارات الكبيرة ضد فرق مثل هندوراس، تشيلي، البرتغال، باراغواي، ونصف النهائي ضد ألمانيا، حيث توقّع له التفوق على أوزيل، ولم يكن بوسكيتس سريعًا أو هدافًا، ولم يسعَ للفت الأنظار، بل كان هدفه الفوز فقط.

حتى علاقته بميسي لم تُظهر كامل قدراتها إلا بعد رحيل إنييستا وتشافي.

هذا الشاب الذي نشأ في الشوارع، برزانة وذكاء، ترك بصمة لا تُنسى في كرة القدم.

ريكيلمي قال عنه إنه أربك اللعبة، وقد يكون هذا صحيحًا، لكن ما لا شك فيه أن بوسكيتس حمل دائمًا سحر التواضع في كل لمسة وكل تمريرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى