اخبار اليمن : وزير في الحكومة اليمنية يبارك ويؤيد انقلاب عيدروس الزبيدي وإصداره عدداً من القرارات خارج صلاحياته

أعلن وزير في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تأييده ومباركته للقرارات غير الدستورية التي أصدرها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وكتب واعد باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات منشوراً -رصده محرر مأرب برس- على صفحته في فيسبوك، قال فيه: ”نؤكد تأييدنا للقرارات التي صدرت عن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المناضل اللواء عيدروس قاسم الزبيدي المؤكدة لمضامين الشراكة ومشاورات الرياض واتفاق الرياض في سلطات التوافق وتجسيدا لأستحقاقات نضالية” حد تعبيره.

كما بارك باذيب البيان الصادر من المجلس الانتقالي الجنوبي الذي قال انه داعم للحكومة والسلطة التنفيذية والإصلاحات الاقتصادية المالية المصرفية التي تخطوا بثبات.

وزعم باذيب إن بيان الإنتقالي الذي تضمن هجوما واضحا على الشراكة ومؤسسات الشرعية، حرص على دعم جهود الحكومة وما تحقق للشعب من مكتسبات ودعوته للمجتمع الدولي وسفاراته المعتمدة وللمنظمات الاممية و الدولية العاملة بلحق الركب الذي دشن وذلك للعمل من العاصمة عدن مع ضمانات توفير اسباب أستقرارها و أمنها.

ولاقت قرارات عيدروس انتقادا ورفضًا واسعًا، باعتبارها تجاوز لصلاحيات الرئيس ومجلس القيادة وانقلاب صريح على عمل المجلس والشراكة السياسية، بينما التزم الرئاسي والحكومة الصمت، حيال هذا التجاوز.

وكان عيدروس الزبيدي، قد تجاوز صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، واصدر يوم الخميس الماضي قرارات تعيين في مناصب حكومية، ووكلاء لعدة محافظات. يأتي ذلك بعد يوم واحد من وصول الرئيس العليمي ومعه عضوا المجلس، العرادة والعليمي، الى العاصمة عدن.

القرارت ”غير الدستورية” التي أصدرها، الزبيدي، قضت بتعيين موالين، وكلاء في محافظات عدن، شبوة، المهرة، لحج، أبين، الضالع، وسقطرى، إضافة إلى مناصب في وزارتي الإعلام والصناعة؛ وهيئة الأراضي وشركة النفط وغيرها، متجاوزاً بذلك صلاحيات رئيس مجلس القيادة.

بالتزامن، اصدر المجلس الإنتقالي الجنوبي بيان تصعيدي، هاجم فيه الشرعية، وتحدث عن استهداف مباشر للشراكة السياسية.

وقال الانتقالي ان” ما يتعرض له شعب الجنوب من تجاهل لحقوقه المشروعة استهداف مباشر للشراكة السياسية”، وفق البيان.

وتحدث البيان عن تعطيل في تنفيذ اتفاق الرياض 2019م والالتزامات الواردة في مشاورات الرياض 2022م، وقال ايضا ان هناك تعمد في عرقلة صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والقرارات الخاصة بتمكين الكوادر الجنوبية.

وزعم الإنتقالي إن هناك محاولات وممارسات مرفوضة لتمكين قوى أخرى على حساب الجنوب والعراقيل المستمرة تمثل استهدافاً مباشراً لجوهر الشراكة التي تم التوافق عليها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى