اخبار اليمن | نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الآداب تنظم حلقة نقاشية علمية بعنوان "لغات اليمن ولهجاته في معاجم غريب اللغة"

برعاية معالي الدكتور أنور محمد كلشات، رئيس جامعة المهرة، وإشراف نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، نظّمت نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بالجامعة حلقة نقاشية علمية بعنوان: “لغات اليمن ولهجاته في معاجم غريب اللغة – (المهرية، المشقاصية، الأبينية) أنموذجًا”، وذلك بمشاركة طلبة الدكتوراه في قسم اللغة العربية تخصص اللغة والنحو وبحضور الأستاذ الدكتور سالم أحمد بافطوم عميد كلية التعليم المفتوح، والدكتور مرتضى سعيد مصنوم نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا، والدكتور عبده عبدالكريم عبدالله رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور عبدالله إسماعيل هادي أستاذ اللغة والنحو المساعد بقسم اللغة العربية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على تنشيط البحث العلمي، وتعزيز الدراسات اللغوية المتخصصة التي تسهم في حفظ وتوثيق الموروث اللغوي والثقافي.
وأكد الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن هذه الحلقة تمثل محطة علمية مهمة في مسار البحث اللغوي بالجامعة، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال دراسة وتحليل اللغات واللهجات اليمنية، مشيدًا بجهود الطلبة والباحثين المشاركين، ومثمّنًا دور كلية الآداب ومركز اللغة المهرية في إثراء الساحة العلمية بمثل هذه الأنشطة.
من جانبه، أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الأستاذ الدكتور عبدالكريم رعدان أن الكلية تعمل على تفعيل برامج الدراسات العليا وربطها بقضايا المجتمع الثقافية واللغوية، مشيرًا إلى أن هذه الحلقة تندرج ضمن خطة الكلية لدعم البحوث العلمية التي تتناول قضايا ذات صلة بالهوية اليمنية وتنوعها اللساني، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود الأكاديمية لتوثيق اللغات واللهجات اليمنية النادرة.
كما أكد نائب مدير مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات، أن المركز يسعى جاهداً لتوثيق اللغة المهرية ودراستها وفق مناهج علمية دقيقة، مشيدًا بدور الجامعة في تبني هذه المبادرات الأكاديمية التي تفتح المجال للباحثين لاستكشاف الجوانب اللغوية الغائبة عن كثير من الدراسات، موضحًا أن التعاون بين المركز وكليات الجامعة يشكل رافدًا مهمًا للبحث العلمي في هذا المجال.
وقدم طلاب الدكتوراه شرحا عن أوراقهم العلمية، فكانت الورقة العلمية الأولى عن اللغة المهرية، قدمتها الباحثة شيخة علي سالم باكريت، والورقة العلمية الثانية عن اللهجة المشقاصية، قدمها الباحث خالد حيمد العجيلي، والورقة العلمية الثالثة عن اللهجة الأبينية، قدمتها الباحثة أمل صداعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.