اخبار اليمن | مديرة إدارة وحماية الأسرة والأحداث في حضرموت الساحل : الشرطة النسائية بحضرموت درع الأمان للمرأة والطفل وتكريس للأمن المجتمعي

أكدت النقيب انتصار الأسد با عيسئ ، مديرة إدارة حماية الأسرة والأحداث والشرطة النسائية بساحل حضرموت، على الدور المحوري والفاعل للشرطة النسائية في حفظ الأمن والنظام، وتعزيز الشعور بالأمان لدى النساء والأطفال في المجتمع.


جاء ذلك خلال حديثها الخاص لعدن الغد و الذي سلط الضوء على المهام المتعددة للشرطة النسائية، والتي تشمل تأمين الأسواق والأماكن العامة والمنتزهات، والتحقيق في القضايا التي تحتاج إلى وجود عنصر نسائي.



وأوضحت النقيب انتصار أن وجود المحققة النسائية ضروري في قضايا حساسة مثل العنف والاغتصاب والتحرش والابتزاز الإلكتروني، لما يوفره من شعور بالراحة والاطمئنان والأمان للضحية، مما يمكنها من التحدث بحرية وإفادة التحقيق بما يضمن الوصول للحقيقة.


وأشارت إلى أن دور الشرطة النسائية يبرز بشكل كبير خلال المواسم والأعياد، مثل شهر رمضان وشعبان ورجب، حيث تشهد المحافظة توافداً كبيراً للأهالي، مما يستدعي تعزيز الوجود الأمني للحد من حالات السرقة والتحرش والابتزاز، مؤكدة على أن دورها “مهم جداً في المجتمع والأسواق وفي كل مكان”.


ولفتت إلى أن الشرطة النسائية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المشهد الأمني، حيث يتواجد العنصر النسائي في نقاط التفتيش لفحص العائلات، وفي الجوازات والأحوال المدنية والمستشفيات، مؤكدة على أن “وجود العنصر النسائي متواجد في كل أماكن يجب أن يكون”.


وعن التحديات، اعترفت النقيب انتصار بوجود صعوبات في العمل، لكنها شكرت قيادة الأمن في المحافظة، الممثلة بالعميد مطيع السعيد المنهالي، مدير أمن ساحل حضرموت، والعقيد صلاح المشجري، مدير مديرية أمن المكلا، على وقوفهم الدعم وتذليلهم للصعوبات وتسهيلهم مهام الشرطة النسائية.


كما وجهت شكرها لسلطة المحلية ممثلة بالاخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الاستاذ مبخوت بن ماضي و.ومعالي وزير الداخلية اللواء االركن ابراهيم حيدان.

على الرعاية التامة والجهود الكبيرة التي يبذلونها في حلحلة الاشكاليات والمصاعب التي تظهر من وقت الى اخر وتعيق عمل افراد وظباط الشرطة النسائية بالمحافظة عامة وبمدينة المكلاء خاصة


وفي إطار سعيها للتطوير، كشفت مديرة الإدارة عن مشاركة أكثر من 100 عنصر نسائي في دورة تأهيلية بعنوان “الوصول للعدالة” في قاعة أبراج بن محفوظ، بهدف تنمية قدرات المرأة في الشرطة، معربة عن أملها في إقامة المزيد من الدورات المستقبلية.


كما أشارت إلى وجود تحدٍ يتعلق بعدد العناصر، حيث أن أصل 200 عاملة، ذهبت الغالبية إلى التقاعد، والمتبقي عدد لا بأس به، لكنه لا يزال غير كافٍ لتغطية احتياجات المحافظة الشاسعة، مؤكدة على أن العمل يجري “حسب الإمكانيات المتاحة لدينا”.


وختمت النقيب انتصار بايسة حديثها بدعوة جميع المواطنين والمواطنات إلى التعاون مع الشرطة النسائية والإبلاغ عن أي مشكلة تواجههم لأقرب عنصر نسائي، مؤكدة على أن “الشرطة النسائية لها في أي وقت متواجدين”.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى