اخبار اليمن | لقاء تشاوري لمشروع سبل العيش الريفي المرحلة الثانية بعدن

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبد الله السقطري، ومعالي وزير التخطيط والتعاون الدولي ومعالي وزير المياه والبيئة، شهدت العاصمة عدن، اليوم، انطلاق اللقاء التشاوري لمشروع سبل العيش الريفي – المرحلة الثانية، الذي ينفذه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية.ويهدف اللقاء إلى تقييم المرحلة الأولى من المشروع، وبحث خطة تنفيذ المرحلة الثانية منه.
خلال اللقاء، ناقش الحاضرين من ممثلي وزارات (الزراعة، التخطيط، المياه) وممثلي الجهات الدولية المنفذة للمشروع، آليات اختيار المجتمعات المستهدفة، ومعايير التدخل في كل محافظة، وآفاق التنسيق بين السلطات المحلية والمؤسسات المجتمعية.
كما تم استعراض أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وأهم الدروس المستفادة التي يمكن البناء عليها لضمان تنفيذ أكثر فاعلية في المرحلة الثانية، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الفنية والرقابة وضمان استدامة الأثر التنموي على المدى البعيد.
إضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المشروع ليشمل محافظات أخرى وفق الأولويات التي تحددها الدراسات الميدانية، مع التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرات لضمان استدامتها ونجاحها.
وشهد اللقاء تقديم عروض من الجهات المنفذة حول أهداف المشروع وأنشطته المقترحة، بما يشمل دعم مشاريع صغيرة مدرة للدخل، تحسين إدارة الموارد الطبيعية، تأهيل البنية التحتية الزراعية والمائية، وبناء قدرات المستفيدين، خاصة النساء والشباب، في المجتمعات المستهدفة.
ومن المتوقع أن تبدأ أنشطة المرحلة الثانية من المشروع خلال الأشهر المقبلة، عقب استكمال المشاورات الفنية وإقرار الخطط التفصيلية، والتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المستهدفة.
وأكد ممثلو الوزارات المعنية على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والشركاء الدوليين في إنجاح المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي، مشيرين إلى أن المشروع يجب أن لا يقتصر على تحسين الإنتاج فقط، بل يشمل أيضاً دعم سلاسل القيمة، والتسويق الزراعي، وتمكين المرأة الريفية والشباب، إلى جانب تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، خاصة في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تواجه اليمن.
من جانبهم، أشاد ممثلو الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية بالدور الفعّال لوزارة الزراعة والأسماك في تسهيل تنفيذ المرحلة الأولى، وحرصها على التنسيق الفاعل مع جميع الشركاء، مؤكدين التزامهم الكامل باستمرار الشراكة وتوسيع نطاق التدخلات في المرحلة المقبلة بما يتوافق مع أولويات الحكومة واحتياجات المجتمعات.
وفي ختام اللقاء، جدد الجميع التزامهم بالعمل المشترك والتنسيق المستمر بين كافة الشركاء من أجل تحقيق أهداف المشروع، الذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الريفية وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين وأسرهم في المناطق المستهدفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.