اخبار اليمن | قبائل الحيمتين تحذّر من التهاون في قضية العميد زايد وتستنكر محاولات تبرئة "الزايدي"

حذّرت قبائل الحيمتين بمحافظة صنعاء، من أي تهاون أو تسييس في قضية استشهاد العميد عبدالله محمد زايد، الذي قضى في كمين مسلح غادر بمحافظة المهرة شرقي اليمن، مطالبة بالتحفظ الفوري على الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي لوجود قرائن تؤكد مسؤوليته.
وفي بيان شديد اللهجة، عبّرت القبائل عن استنكارها لأي محاولات لتبرئة الزايدي أو السعي للإفراج عنه، ووصفت ذلك بأنه “تواطؤ مع القتلة وإهانة لدماء الشهداء”، مؤكدة أن الحادثة تمثل “جريمة جنائية مكتملة الأركان”، ولا يجوز التعامل معها باعتبارات سياسية أو قبلية.
وأشارت القبائل إلى أن العملية التي استهدفت العميد زايد تم تنفيذها من قبل عناصر مرتبطة بالعصابات الحوثية، داعية القيادة السياسية والعسكرية لتحمل مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة كافة المتورطين، ومحاسبة من وصفتهم بـ”الخلايا الحوثية ومن يتواطأ معها داخل مؤسسات الدولة أو خارجها”.
وأكد البيان رفض قبائل الحيمتين القاطع لأي مساومة أو تسوية على حساب دم العميد زايد، واصفًا أي محاولة لتهدئة القضية بـ”الخيانة لدماء الأبطال من أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية”.
ودعت القبائل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ووزيري الدفاع والداخلية، إلى اتخاذ موقف وطني حازم، ودعم أجهزة الأمن في محافظة المهرة لاستكمال التحقيقات، وضمان عدم إفلات المتورطين من العقاب.
كما طالبت بالتحفظ على محمد الزايدي، الذي تم توقيفه الأسبوع الماضي في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي غير معترف به، مؤكدة وجود “قرائن واضحة” تربطه بالمجموعة التي نفذت الكمين خلال نقل القوة الأمنية للزايدي إلى مدينة الغيضة.
وجددت قبائل الحيمتين في ختام بيانها التزامها بالوقوف إلى جانب الدولة ومؤسساتها، داعية كافة قبائل اليمن إلى التكاتف في وجه “العصابات الحوثية الإجرامية ومن يتواطأ معها”، تأكيداً على وحدة الصف الوطني والقبلي في مواجهة المشروع الحوثي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.