اخبار اليمن : عيدروس الزبيدي.. بين فضيحة التطبيع مع اسرائيل مقابل الإنفصال وحديثه عن الذكاء الإصطناعي

في نيويورك، تحدث عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، في جلسة بمجلس الأمن حول الذكاء الأصطناعي، لكنه وبالكثير من الغباء، تحدث لوسائل الإعلام، عن التطبيع مع اسرائيل، مقابل انفصال جنوب اليمن.
ذهب عيدروس الى نيويورك بصفته، مرافقًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لكنه ما ترك فرصة إلا وروج للإنفصال، متاجراً بقضية الجنوب ومظلومية أبنائه.
وفي جديد هذا السقوط واستغلال المنصب من قبل عيدروس الزبيدي، لمصالح شخصية وأجندة خارجية، أثار حديثه عن التطبيع مقابل الإنفصال، وسائل اعلام عبرية، فقد وصفت صحيفة معاريف عرض عيدروس الزبيدي، إعلان استقلال جنوب اليمن مقابل التطبيع مع إسرائيل بأنه “رهان محفوف بالمخاطر” قد يؤدي إلى تفجير جيوسياسي في الخليج وباب المندب.
واعتبرت الصحيفة أن الزبيدي قدّم وصفة صادمة للاستقرار الإقليمي، تقوم على إعلان دولة جنوبية مستقلة، وفتح قنوات علنية مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقيات إبراهام.
وقالت أن هذا الطرح يضع الجنوب على خط تماس مباشر مع محور المقاومة، ويهدد بإشعال المنطقة.
وكان الزبيدي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال أن قيام دولة جنوبية مستقلة سيسمح بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الانضمام إلى اتفاقيات إبراهام سيكون حجر الزاوية في استقرار المنطقة بعد حرب غزة، حد قوله.
مشروع الوحدة فشل
أما جديد تصريحات الزبيدي حول الإنفصال، فقد جاءت خلال مشاركته في الجلسة الحوارية في جامعة كولومبيا حول الصراع في اليمن والسياق الإقليمي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
قال عيدروس إن مشروع الوحدة فشل منذ بدايته وإن إنكار ذلك يفاقم الصراع.
وأضاف: ” أي سلام قادم يجب أن ينطلق من واقع الأرض وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم”.
وتحدث الزبيدي إن الجنوب لن يقبل بفراغ سياسي ويسعى لتأسيس كيان ديمقراطي مستدام. وإن المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل على بناء دولة حديثة قائمة على الحرية والتعايش، وفق تعبيره.
ومع إن زيارة عيدروس الى نيويورك تحمل طابع رسمي، ضمن وفد اليمن المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الا انه لم يتوقف عن بث افكاره وتصريحاته الإنفصالية.
يقول اعلام الانتقالي بأن هذه الزيارة ”محطة فارقة ترسم ملامح المستقبل السياسي والدبلوماسي للجنوب”.
الذكاء الإصطناعي وتقرير المصير
بالعودة لمداخلته أمام مجلس الأمن، لم يترك عيدروس الزبيدي ”الذكاء الأصطناعي” وشأنه، فقد قال إنه يجب تسخير التكنولوجيا لخدمة الشعوب وتعزيز مشاركتها الأممية وضمان حق تقرير مصيرها.
مضيفًا: ”الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً جذرياً في عالمنا المعاصر ويزيد المخاطر في البلدان المتأثرة بالصراعات”.
لن
نقضي على الحوثيين
وفي تصريحات أخرى لصحيفة الجارديان، استبعد الزبيدي، أي فرصة للقضاء على الحوثيين، و قال إن لا يوجد أي أمل في القضاء على الحوثيين أو إزاحتهم من السلطة في الشمال.
ووفق الزبيدي فإن الحوثيين لن يزولون بالقصف.. مؤكدا إن طريق التسوية السياسية بين الجنوب والشمال مسدود.
وتابع بالقول: ”الواقع على الأرض هو وجود دولتين عسكرياً واقتصادياً والحل الأمثل للأزمة هو حل الدولتين”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.