اخبار اليمن | شكر وعرفان لمستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان

بكل فخر واعتزاز، أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير والاحترام لجميع الإخوة العاملين في مستشفى الشهيد الدفيعة بمديرية بيحان – محافظة شبوة، وفي مقدمتهم الأخ العزيز الدكتور صالح نمران، مدير المستشفى ومدير مكتب الصحة بالمديرية، وذلك تقديرًا للجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلوها في سبيل إنقاذ حياة والدي الحبيب، الذي تم إسعافه إلى المستشفى خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

لقد كان للاهتمام والعناية الطبية الاستثنائية التي حظي بها والدي في هذا الصرح الطبي المتميّز – بعد فضل الله تعالى – الأثر الكبير في شفائه وتعافيه، بعد أن وصل وهو في حالة صحية حرجة للغاية. إلا أن تفاني إدارة المستشفى وكوادره المناوبة من أطباء ومساعدين وفنيين وإداريين في مختلف الأقسام والتخصصات، كان له بالغ الأثر في استقرار حالته وخروجه من المستشفى مكللًا بالشفاء التام، ولله الحمد والمنّة.

ولا يفوتني أن أتقدّم بالشكر الخاص لكل من:

الدكتور صخر عبدالله القار، الذي تابع حالة والدي باهتمام بالغ وعلى مدار الساعة منذ لحظة دخوله وحتى خروجه.

مساعد طبيب أحمد عبدالله سلمان (الضابط الإداري)

مساعد طبيب صالح الربيح

الأخ حسين سويري، مناوِب العناية، الذين تجسدت فيهم مقولة: “الطبيب هو ملاك رحمة يمشي على الأرض”.

ونجم الوفاء المتألّق في صمت، المهندس فهد الخالدي، الذي وإن لم يحمل سماعة طبية، فقد كان صوته وهمّته تُنقذ وتربط وتُطمئن، حتى صار ركيزة لا يُستغنى عنها في هذا المكان.

الجدير بالذكر أن طاقم المستشفى المناوب كان يعمل بكل تفانٍ وإخلاص، بدءًا من الدكتور صالح نمران، وحتى آخر فرد في الطاقم، كيف لا وهم الذين ضحّوا براحتهم، وتركوا منازلهم خلال إجازة العيد، حرصًا منهم على رعاية المرضى وتقديم أرقى سبل العناية الطبية.

كما لا يسعني إلا أن أُثمن كل من تكبّد عناء الزيارة والاطمئنان على صحة والدي خلال فترة علاجه، فله منا كل الشكر والعرفان.

ختامًا، تبقى هذه المواقف الإنسانية الرائعة دينًا في أعناقنا، لن ننساها ما حيينا بإذن الله.

2025/6/12م

أخوكم/ عبدالله مبارك الضريبي