اخبار اليمن : شاهد بالصور.. الصيد الإيراني الثمين الذي وقع بيد المقاومة الوطنية وكشف زيف بطولات الحوثيين في التصنيع الحربي

أعلنت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، أنها ضبطت شحنة اسلحة إيرانية على متنها 750 طن من الأسلحة، في عملية وصفتها بالنوعية، كانت في طريقها للحوثيين.

وقال العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية عضو مجلس القيادة الرئاسي، يوم الأربعاء 16 يوليو 2025، أن الشحنة تضمنت منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي-10، وعدسات تتبع، وقناصات وذخائر ومعدات حربية متنوعة.

وأشار إلى أن العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق ومتابعة مكثفة نفذتها شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية، مؤكدًا أن الإعلام العسكري سيكشف قريبًا عن تفاصيل العملية التي قال بأنها تعد من أكبر عمليات ضبط الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين.

واعتبر طارق أن استمرار تهريب السلاح إلى الحوثيين يثبت ” إصرار النظام الإيراني على قتل الشعب اليمني والسيطرة على قراره ومصادرة سلطته الجمهورية”.

ولاقت هذه العملية، اشادات على المستوى الرسمي والشعبي، بينما علق ناشطون بالقول ”إن الأسلحة المضبوطة من صواريخ ايرانية وغيرها، تكشف كذب الحوثيين في ادعائهم إن الصواريخ التي يعرضونها هي من صنع محلي، بينما هي تأتي من إيران، وفق ما رصده محرر مأرب برس.

في ذات السياق، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال “مايكل إريك كوريلا”، إن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة، وذلك تعليقًا على إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح إحباط تهريب 750 طناً من الأسلحة إلى جماعة الحوثي المصنفة.

وذكر كوريلا في بيان للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن إحباط هذه الشحنة الضخمة يؤكد أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة. والحدّ من تدفق الدعم الإيراني أمر بالغ الأهمية لأمن الملاحة واستقرار البحر الأحمر.

وأضاف: نُثني على قوات الحكومة الشرعية التي تواصل التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى