اخبار اليمن : سبتمبر شهر التحولات الكبرى: رئيس إصلاح مأرب يرسم خريطة المصير المشترك بين اليمن والسعودية

 

نشر رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب مقالًا فكريًا وسياسيًا على صفحة الحزب في “فيسبوك”، رصده موقع مأرب برس” تناول فيه البعد التاريخي والسياسي لتأسيس الحزب، رابطًا بين ثلاث محطات مفصلية في تاريخ الجزيرة العربية: توحيد المملكة العربية السعودية، ثورة 26 سبتمبر اليمنية، وتأسيس حزب الإصلاح في 13 سبتمبر 1990.

وأكد أن هذه الأحداث، رغم تباعدها الزمني، تتقاطع في جوهرها حول رفض التشرذم والسعي لبناء أنظمة سياسية راسخة، قادرة على توحيد الشعوب وتحقيق النهضة والعدالة الاجتماعية.

وقال في مقاله إن “سبتمبر لم يكن مجرد تواريخ في الذاكرة، بل كان عنوانًا لتحولات كبرى”، مشيراً إلى ثلاثة أحداث بارزة: توحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر، قيام النظام الجمهوري في اليمن في 26 سبتمبر، وتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر 1990.

واعتبر أن هذه المحطات، رغم تباعدها زماناً ومكاناً، تشترك في رفض التشرذم والتبعية والسعي لبناء أنظمة سياسية راسخة تحقق العدالة الاجتماعية وتوحد الشعوب.

وأوضح أن تأسيس الإصلاح لم يكن مجرد حدث محلي، بل كان امتداداً لروح الثورة اليمنية وإرث التوحيد السعودي، لافتاً إلى أن كثيراً من قيادات التأسيس تخرجوا من الجامعات السعودية، وأن الحزب جسّد منذ نشأته عمق الروابط التاريخية والاجتماعية والسياسية بين الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى أن الإصلاح كان القوة السياسية اليمنية الوحيدة التي أعلنت تأييدها لـ”عاصفة الحزم” منذ اليوم الأول عام 2015، في موقف أكد – بحسب وصفه – على وحدة المصير بين اليمن والسعودية في مواجهة الأخطار المشتركة.

واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى “مطارح نخلا” في مأرب، التي تصدى فيها أبناء المحافظة لمحاولة إسقاطها بيد المليشيات الحوثية في سبتمبر 2014، مؤكدًا أن أبناء الجزيرة لن يسمحوا بتقسيم اليمن أو تركه لقمة سائغة لتجار الحروب.

للإطلاع على المقال كاملا أنقر هنا

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى