اخبار اليمن | ردفان تدشّن صندوق دعم التعليم بتفاعل لافت وتبرعات تتجاوز 67 مليون ريال

في مشهد مجتمعي غير مسبوق وبحضور نخبة من القيادات والرموز المجتمعية والعسكرية، شهدت مديرية ردفان عصر الخميس 31 يوليو 2025م فعالية الإعلان الرسمي عن صندوق دعم التعليم بالمديرية، وهي المبادرة التي أطلقها مدير عام المديرية الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي، في إطار رؤيته للنهوض بالعملية التعليمية ومواجهة التحديات التي تهدد مستقبل الأجيال.
وجاءت هذه الخطوة النوعية ثمرة جهود مكتب الصناعة والتجارة بردفان، الذي بادر بالدعوة إلى هذا الاجتماع التنسيقي الهام، بقيادة مدير المكتب الأستاذ فضل عبده الحداد ونائبه الأستاذ مهدي العتش، واللذين كان لهما دور محوري في حشد ومشاركة عدد كبير من تجار مدينة الحبيلين، الذين لبوا الدعوة وأثبتوا حسًّا وطنيًّا عاليًا وتفاعلًا مجتمعيًّا مشرفًا.
الفعالية احتضنها ديوان العميد مختار النوبي، الذي بارك ورعى هذه المبادرة، مؤكدًا في كلمته الافتتاحية أن “دعم التعليم هو دعم للوطن”، مشيدًا بفكرة المشروع وبكل الجهود التي تُبذل لإنجاحه.
وشهد اللقاء حضورًا رسميًا رفيعًا، من بينهم:
العميد عثمان معوضة، قائد اللواء 14 صاعقة
العميد أحمد محمود البكري، قائد الشرطة العسكرية
العميد أنور العمري، نائب وزير الأوقاف
العميد فضل الطهشه، قائد اللواء 201 ميكا
الأستاذ فاروق عبدالرزاق، مدير الإدارة الاقتصادية في انتقالي لحج
المناضل محمود سيف مقبل، مدير مكتب قائد اللواء الخامس دعم وإسناد
فضل عبده الحداد مدير مكتب الصناعه والتجاره
مهدي العتش نائب مكتب الصناعه والتجاره
فايز المزاحمي نائب مكتب الاشقال مديريه ردفان
إضافة إلى قيادات في المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، ومجموعة من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ ورجال المال والأعمال.
وأكد الشيخ فضل القطيبي، خلال كلمته، أن التعليم في ردفان يمر بتحديات كبيرة، منها وجود 469 معلمًا أساسيًا و176 متعاقدًا يحتاجون للدعم، مشيرًا إلى أن التكاليف الشهرية لتغطية مرتباتهم تتجاوز 36 مليون ريال. وكشف عن مساهمة السلطة المحلية بمبلغ 100 مليون ريال سنويًا كنواة استراتيجية لدعم الصندوق.
وشكّلت القيادات العسكرية والأمنية رافدًا أساسيًا لنجاح الفعالية، من خلال حضورها البارز ودعمها المالي والمعنوي للصندوق، في رسالة تؤكد أن حماية التعليم لا تقتصر على الأقلام، بل تشمل أيضًا بندقية الواجب الوطني.
وقدّم الأستاذ منير فضل، المسؤول المالي للصندوق، عرضًا موجزًا عن آلية العمل والهيكل المالي وخطة الدعم المستدام، بينما أكّد الدكتور عادل البعسي، مدير مكتب التربية، أن الجهود المجتمعية ستُكمل مشوار تغطية رواتب المتعاقدين إلى جانب موارد الصندوق الجديد.
من جانبه، أشار الدكتور عادل البعسي، مدير مكتب التربية، إلى أن المكتب سيواصل جهود تعبئة الموارد بالتنسيق مع الأهالي، مؤكدًا أن الصندوق يمثل بارقة أمل لضمان استمرارية العملية التعليمية.
وقد قوبل الإعلان عن إنشاء الصندوق بتفاعل كبير من الحاضرين، حيث تجاوزت التبرعات الفورية حاجز 67 مليون ريال يمني، في مشهد يعكس عُمق الإيمان المجتمعي بأهمية التعليم والتكافل لإنقاذه.
ويُعد هذا الصندوق ثمرة فكر وطني متقدّم تبناه الشيخ فضل القطيبي، الذي استطاع أن يضع ملف التعليم في صدارة الأولويات، وبدعم فعّال من مكتب الصناعة والتجارة والتجار والمجتمع المحلي. ليؤكد الجميع أن ردفان قادرة، برجالها ووعيها، على صناعة التحول من رحم الأزمات.
صندوق دعم التعليم.. بارقة أمل لمعلمينا وطلابنا، وخطوة جريئة نحو عام دراسي أكثر استقرارًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.