اخبار اليمن | جمعية الوحدة للأعمال الإنسانية تدشن مشروع المساعدات لعدد 500 أسرة متضررة بمحافظة تعز

في إطار الجهود الإنسانية المستمرة للتخفيف من معاناة الأسر الأشد احتياجا بمحافظة تعز، دشّن رئيس جمعية الوحدة للأعمال الإنسانية أ/ وليد سيف القاضي، مشروع المساعدات النقدية الذي يستهدف 500 أسرة متضررة ، وذلك بحضور الأمين العام للجمعية ا/ سلطان الأثوري، وبتمويل كريم من جمعية شمس للمرأة والطفل – تركيا.

وخلال عملية التدشين عبر رئيس الجمعية أ/وليد سيف القاضي عن خالص شكره وتقديره لـ جمعية شمس للمرأة والطفل – تركيا على هذا الدعم السخي، مثمنا جهودها المباركة في خدمة قضايا الإنسان في اليمن، وخاصة في تعز التي ما زالت تعاني من ظروف إنسانية قاسية.

وقال القاضي: “إن مثل هذه المشاريع الإنسانية تحمل في طياتها رسالة تضامن وأمل، وتؤكد أن هناك من يشعر بآلام ومعاناة الناس في تعز.، .

مضيفا ” إننا نؤمن أن الاستمرار في مثل هذه التدخلات الإنسانية ضرورة ملحة للتخفيف من معاناة عشرات الآلاف من الأسر التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة في المحافظة.”

وأشار رئيس الجمعية إلى أن المشروع يأتي في وقت بالغ الصعوبة، حيث تعيش آلاف الأسر في محافظة تعز أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة نتيجة استمرار التحديات المعيشية وارتفاع تكاليف الحياة اليومية، الأمر الذي جعل من هذه المساعدات النقدية نافذة أمل تساعد الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية .

وأضاف القاضي مناشدا: “إننا نوجه نداءنا إلى كافة الجهات الداعمة، للتعاون والمساهمة في دعم وتمويل المشاريع والتدخلات الإنسانية بمختلف مجالاتها، سواء في الغذاء أو الصحة أو التعليم أو الإيواء والتنمية، فالوضع الإنساني في تعز ما يزال يشهد ترديا كبيرا ويحتاج إلى تضافر الجهود وتوسيع نطاق التدخلات من أجل إنقاذ آلاف الأسر المتضررة والتخفيف من معاناتها.”

واختتم القاضي حديثه بالتأكيد على أن جمعية الوحدة للأعمال الإنسانية ستظل وفية لرسالتها الإنسانية، وماضية في توسيع شراكاتها بما يخدم المحتاجين ويعزز من صمود المجتمع المحلي في وجه التحديات الراهنة.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية الوحدة للأعمال الإنسانية تأسست في العام 1990م، وكانت من أوائل الجمعيات الرائدة التي ساهمت بفاعلية في تنفيذ العديد من التدخلات الإنسانية في مختلف المجالات، شملت الإغاثة والصحة والتعليم والمياه والمشاريع الاجتماعية ورعاية الأيتام والتنمية المجتمعية، وذلك في تعز وعدد من المحافظات المجاورة وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، ظلت الجمعية حاضرة في قلب المشهد الإنساني، وواصلت جهودها لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي وصناعة الأثر الانساني المستدام .

*من محمود طاهر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى