الوزير الإرياني يدين حملة مسعورة شنتها مليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية

أدان معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، حملة اعتقالات وصفت بالسعورة، التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يوم أمس الأول وقامت بتصعيدها اليوم الثلاثاء، وطالت موظفي الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها.
وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: “ندين ونستنكر بأشد العبارات، الحملة المسعورة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ضد موظفي الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها، والتي تصاعدت اليوم باختطاف أربعة موظفين جدد من برنامج الأغذية العالمي في العاصمة المختطفة صنعاء، هم:
1. إياد شمسان،
2. صالح الأرباني
3. أيمن المتوكل
4. يحيى الحبشي
ليصل بذلك عدد المختطفين من موظفي البرنامج إلى (13) موظفاً، بينهم كوادر في مجال تكنولوجيا المعلومات، والأمن، وموظفون سابقون”.
وتأتي هذه الحملة تصعيدا وامتداداً لعملية الاقتحام التي نفذتها المليشيا الحوثية يوم الأحد الماضي ضد مقر برنامج الأغذية العالمي في صنعاء، واختطفت خلالها ستة من كوادره، بينهم:
1. عمار ناصر – مدير البرامج
2. وسيم سلطان – كبير خبراء النظم المعلوماتية
3. سعيد حسن – مسؤول عمليات تكنولوجيا المعلومات
4. أحمد السعيدي- إدارة البرامج
5. سهى الشيباني – خبيرة نظم المعلومات
6. أكرم المغربي مسؤول الأمن
إضافة الى ثلاثة من موظفي البرنامج بمحافظة الحديدة، هم:
1. كمال المغربي
2. أنس حميد
3. عبدالله القاضي
كما طالت الاعتقالات أربعة من موظفي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بينهم نائب مدير المنظمة “لونا شكري” اردنية الجنسية.
وفي السياق، أكد الوزير الإرياني، إن هذه الانتهاكات الجسيمة، التي شملت أيضاً اقتحام مقر البرنامج، وجمع الموظفين الأجانب واليمنيين وبينهم نائب المدير القطري والقائم بأعمال الممثل المقيم “Bey Thapa”، وأخذ صور شخصية لهم، وإجبارهم على توقيع تعهدات بعدم السفر إلا بإذن مسبق، ومصادرة أجهزتهم وهواتفهم، تمثل نهجاً خطيراً في التنكيل بالعاملين الإنسانيين وتحويلهم إلى رهائن وأدوات ابتزاز، في تحد صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار الإرياني، إلى إن هذه الممارسات تعكس طبيعة المشروع الحوثي المرتبط بإيران، القائم على فرض الوصاية والسيطرة وتحويل العمل الإغاثي إلى أداة تمويل وشرعنة للانقلاب،
موضحا بأن هذه الممارسات تؤكد مجدداً صحة تحذيراته المتكررة من خطورة استمرار عمل المنظمات الدولية في مناطق سيطرة المليشيا.
وحمّل الوزير الإرياني المليشيات الحوثية كامل المسؤولية عن سلامة المختطفين، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات، وإعادة النظر بجدية في وجود مكاتبها داخل مناطق سيطرة المليشيا،
داعياً إياهم، إلى العمل الفوري على نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث البيئة الآمنة والمستقرة لعملها، والتحرك العاجل لتأمين إطلاق سراح كافة المختطفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.