اخبار اليمن : توقف شبه كلي للإنترنت في معظم المناطق اليمنية.. واتهامات دولية تتجه لمليشيا الحوثي بقطع كابلات الانترنت

 

تتجه أصابع الاتهام نحو ميليشيا الحوثي في اليمن عقب سلسلة انقطاعات في كابلات الإنترنت البحرية في البحر الأحمر، ما تسبب في اضطرابات واسعة في خدمات الإنترنت في دول عدة من آسيا والشرق الأوسط، بينها اليمن الهند، باكستان، السعودية، الكويت، والإمارات.

وكشفت مصادر خاصة في وزارة الاتصالات لموقع مأرب برس أن أهم المناطق التي تأثرت بخدمة الانترنت خلال الساعات الماضية تأتي العاصمة صنعاء حيث وصلت الإضرار إلى توقف شبه كامل في الاتصال وبطء شديد للأنترنت، وفي محافظة عدن تعطلت الخدمات الرقمية، خاصة في المؤسسات الحكومية والمصارف.

وفي محافظتي تعز والحديدة حصل انقطاعات متكررة في الشبكة، مع صعوبة في الوصول إلى المواقع الدولية وكذلك بقية محافظات الجمهورية في ومقدمتها محافظة حضرموت ومأرب.

 

ورغم أن السبب المباشر لانقطاع الكابلات لم يُعلن رسميًا، إلا أن تقارير دولية ومحلية ألمحت إلى احتمال تورط الحوثيين في هذه الحادثة، خصوصًا في ظل تصاعد هجماتهم البحرية في المنطقة. منظمة NetBlocks المتخصصة في مراقبة الإنترنت أكدت أن الأعطال أثرت على أنظمة الكابلين SMW4 وIMEWE قرب مدينة جدة السعودية، مما أدى إلى تدهور الاتصال في عدة دول.

وتأتي هذه الانقطاعات في وقت حساس، حيث يواصل الحوثيون تنفيذ هجمات على السفن في البحر الأحمر، ضمن حملة يقولون إنها تهدف للضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة. وقد سبق للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن اتهمت الحوثيين بالتخطيط لاستهداف الكابلات البحرية مطلع عام 2024، وهو ما نفته الجماعة حينها، رغم أن قناة “المسيرة” التابعة لها أقرت مؤخرًا بحدوث قطع في الكابلات، نقلاً عن NetBlocks.

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني حمّل الحوثيين مسؤولية تقويض البنية التحتية الرقمية العالمية، مؤكدًا أن استهداف الكابلات البحرية يمثل تهديدًا للأمن الرقمي والملاحة الدولية، ويعكس تصعيدًا خطيرًا في سلوك الجماعة المدعومة من إيران.

وفي ظل غياب التصريحات الرسمية من السعودية والإمارات، وتجاهل شركات الاتصالات المعنية للتعليق، يبقى الغموض سيد الموقف، بينما تتزايد المخاوف من أن تتحول الكابلات البحرية إلى أهداف مباشرة في الصراع الإقليمي، مما يهدد استقرار الاتصالات والاقتصاد العالميين.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى