اخبار اليمن | توسع رقعة الاشتباكات في مأرب عقب اقتحام معسكر الرئاسي واستهداف قوات الجيش

شهدت محافظة مأرب، مساء الخميس، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش والأمن ومسلحين من قبائل عبيدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة.

وقالت مصادر قبلية لصحيفة “عدن الغد” إن الاشتباكات بدأت بعد وساطة قبلية قادها أحد المشايخ، حيث استجابت قبائل عبيدة لطلب الوسيط وقامت بالانسحاب، استجابةً لمبادرة تهدئة دعا إليها أحد ضباط جهاز الأمن.

غير أن الأحداث تطورت بشكل مفاجئ بعد انسحاب قبائل عبيدة، حيث أقدمت أكثر من عشرين مدرعة تابعة لقوات من الجيش والأمن والمقاومة على اقتحام معسكر الحرس الرئاسي في منطقة معيلي، والذي يقوده العميد سعيد بن معيلي، وقامت بالسيطرة عليه وقتل عدد من الجنود بداخله، بحسب ذات المصادر.

وذكرت المصادر أن هذا التحرك العسكري دفع قوات العميد سعيد بن معيلي إلى الرد، مدعومة بتعزيزات قبلية وعسكرية لاستعادة المعسكر، ما أسفر عن مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة ، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وأكدت المصادر أن القوات الموالية للعميد بن معيلي تمكنت بالفعل من استعادة جزء كبير من المعسكر، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وتشير المعطيات إلى أن هذا التصعيد جاء عقب خلافات حادة بشأن تبعية القوات وتموضعها، وسط اتهامات لقوات الجيش باستهداف معسكر تابع لقيادة جمهورية بقرار رسمي، الأمر الذي وصفته مصادر قبلية بأنه تجاوز خطير وخرق للعرف والقانون.

ودعت شخصيات قبلية ووجهاء محليون إلى تدخل عاجل لاحتواء الموقف، محذرين من انزلاق الأوضاع نحو صراع أهلي داخل المحافظة، خصوصًا في ظل حالة الغليان بين القبائل وغياب آليات واضحة لفض النزاع.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مأرب حالة من التوتر الأمني المتصاعد، وسط مطالب قبلية بإعادة النظر في القرارات العسكرية الأخيرة، وضرورة معالجة الإشكالات بطرق سلمية تحفظ الأمن والاستقرار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى