اخبار اليمن | تنسيقية مكونات عدن الوطنية تدعو لحماية الموروث الوثائقي والتاريخي للمدينة

أكدت تنسيقية مكونات عدن الوطنية على أهمية حماية الموروث الوثائقي والتاريخي لمدينة عدن، ووصفت ذلك بأنه مسؤولية وطنية وتاريخية لا تحتمل التأجيل، داعية إلى تحرك جاد لحفظ ما تبقى من الذاكرة المؤسسية للمدينة.

جاء ذلك في بيان صادر عن التنسيقية عقب مشاركتها في الندوة العلمية والثقافية التي عُقدت صباح الإثنين في قصر السلطان العبدلي (سابقًا) بمدينة عدن، تحت عنوان: “الموروث الوثائقي لعدن وقيمته العامة”، والتي نظمها مركز الدراسات والبحوث اليمني – عدن، برئاسة الدكتورة إيمان ناجي سعيد.

وأشادت التنسيقية بما طُرح في الندوة من بحوث ومداخلات علمية، سلّطت الضوء على حجم الانتهاكات والتدمير الممنهج الذي طال الأرشيف العدني خلال العقود الماضية، مشيرة إلى أن ما تعرضت له السجلات التاريخية من إهمال أو نقل إلى محافظات أخرى، يمثل طمسًا متعمدًا لذاكرة المدينة ومؤسساتها، ومحاولة لخلق روايات مزيفة وتشويه الذاكرة الجمعية لأبنائها.

ودعت التنسيقية الجهات الرسمية والمجتمعية وكافة المهتمين، إلى الوقوف بجدية ومسؤولية أمام هذا العبث، واتخاذ خطوات عملية لحماية الوثائق المتبقية، واستعادة ما تم الاستيلاء عليه أو نقله خارج المدينة.

كما طالبت وزير الدولة، محافظ عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، بالإسراع في تنفيذ الوعود التي التزم بها خلال حضوره الندوة، بشأن تفعيل آليات الحماية والتوثيق واستعادة الأرشيف العدني.