اخبار اليمن | تصاعد الغضب الشعبي والحقوقي في اليمن بعد جريمة اغتصاب الطفلة "جنات" وسط مطالبات بالقصاص

اخبار اليمن

تصاعدت يوم الجمعة وتيرة الغضب الشعبي والحقوقي في اليمن، على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة “جنات السياغي”، في العاصمة صنعاء، حيث تزايدت الدعوات إلى القصاص العادل من الجاني ووضع حد لحالة التساهل والتستر في مثل هذه الجرائم.

الجريمة التي أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت عشرات الناشطين والحقوقيين لإطلاق حملة إلكترونية تطالب بالكشف العاجل عن هوية الجاني وإنزال أقصى العقوبات بحقه، مؤكدين أن العدالة السريعة وحدها كفيلة بردع جرائم الاغتصاب التي تتصاعد في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

مصادر محلية أفادت بأن السلطات الحوثية تماطل في اتخاذ إجراءات حاسمة رغم فظاعة الجريمة ووضوح الأدلة، مشيرة إلى وجود اتهامات بتورط شخصيات نافذة في حماية المتهم والتأثير على مسار القضية، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً وأعاد إلى الواجهة تساؤلات عن مصير قضايا مشابهة تم التعتيم عليها سابقاً.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بوقوع محاولة اغتصاب جديدة لطفلة في شارع بغداد وسط صنعاء، ما وصفه ناشطون بأنه مؤشر خطير على تفشي حالة الإفلات من العقاب وانهيار منظومة الردع.

وأكد متابعون أن صمت سلطات الأمر الواقع وعجز الجهاز القضائي عن التحرك، يعمّق من ثقافة الانتهاك، ويسهم في تزايد الجرائم بحق الطفولة والنساء.

منظمات حقوقية وناشطون دعوا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل للضغط على جماعة الحوثي من أجل تسليم الجناة، وفتح تحقيق شفاف ومستقل يضمن إنصاف الضحايا وإنهاء حالة الفوضى القضائية والأمنية.

وفي بيان غاضب، اختتم الناشطون رسالتهم بعبارة: “إن الصمت على جريمة جنات جريمة أخرى.. لن نصمت”، مؤكدين أن المطالبة بالعدالة لم تعد نداءً عادياً، بل صرخة مجتمع يئن تحت وطأة الجريمة والفساد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى