اخبار اليمن : بريطانيا تعود إلى عدن بقوة… وزيرها يعلن اليمن «خط الدفاع الأول» في حرب تأمين البحر الأحمر

 تمويلات ضخمة.. دعم استخباراتي ولوجستي.. وتعزيز غير مسبوق لقدرات خفر السواحل لمواجهة تهريب السلاح

في زيارة حملت دلالات أمنية وسياسية لافتة، أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيمش فولكنر أن الشراكة بين لندن وصنع القرار في عدن باتت «مركزية» لأمن المنطقة، مؤكداً أن اليمن أصبح «خط الدفاع الأول» في مواجهة التهديدات المتصاعدة للملاحة الدولية.

وقال فولكنر، الذي وصل إلى عدن وسط ترتيبات أمنية مشددة، إن الدعم البريطاني «ساهم مباشرة» في اعتراض شحنات أسلحة ومخدرات ومعدات متطورة كانت في طريقها لزعزعة أمن المنطقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في توسيع هذا الدعم خلال الفترة المقبلة.

 لندن تضخ دعماً مالياً وعسكرياً

وكشفت السفيرة البريطانية عبدة شريف أن المملكة المتحدة خصصت 149 مليون جنيه إسترليني لليمن هذا العام، فيما تستعد لزيادة الدعم الموجّه لوحدات خفر السواحل بعد النجاحات الأخيرة في ضبط عمليات التهريب.

مصدر غربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الانبهار الدولي بقدرات خفر السواحل اليمنية يتزايد»، مؤكداً أن الأسابيع الماضية شهدت اعتراض شحنات «بالغة الخطورة»، في وقت يتصاعد فيه «سلوك الحوثيين العدائي» تجاه دول الجوار. 

ملفات حساسة على طاولة العليمي

وخلال لقائه الرئيس رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن بريك ووزير الخارجية شائع الزنداني، شدد فولكنر على مضي بلاده في دعم الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز حضور الدولة في المناطق المحررة، معتبراً أن نجاح الحكومة يشكل «حجر الزاوية» لاستقرار اليمن والمنطقة. 

رسائل بريطانية للحوثيين

وأكدت مصادر سياسية أن الزيارة حملت رسائل واضحة للحوثيين مفادها أن لندن «لن تسمح بتهديد خطوط الملاحة» وأنها ستضاعف تعاونها مع الحكومة اليمنية والقوى الإقليمية لتأمين البحر الأحمر.

جولة ميدانية في مخيمات ومعسكرات

وزار الوزير البريطاني عدداً من المخيمات والمراكز الصحية الممولة من بلاده، مؤكداً أن البرامج البريطانية «تنقذ حياة الآلاف» وأن جهود لندن لن تتوقف «طالما بقي اليمنيون بحاجة إلى الدعم». 

بريطانيا: عودة ثقيلة إلى المشهد اليمني ويُعد حضور المملكة المتحدة في عدن الأكبر منذ سنوات، إذ تجاوز حجم دعمها خلال العقد الماضي 1.5 مليار جنيه إسترليني، في رسائل تؤكد أن لندن قررت العودة إلى اليمن «من بوابة الأمن البحري والشراكة الاستراتيجية». 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى