اخبار اليمن | بحيرة قاسم.. صوت عدني وإطلالة تلفزيونية مبدعة في زمن القحط الإعلامي

في زمن يشهد فيه الإعلام المحلي شحًا في الكفاءات وتراجعًا في الحضور المهني، تبرز المذيعة العدنية بحيرة قاسم كواحدة من الوجوه الواعدة التي تعيد الاعتبار للصوت العدني الحي، وللإطلالة التلفزيونية الجذابة التي تخاطب الناس بلغتهم وتنبض بقضاياهم.
بحيرة، التي تطل عبر شاشة تلفزيون عدن المستقلة، باتت تُعد اليوم واحدة من أبرز الأصوات النسوية الإعلامية في عدن، من خلال تقديمها لبرامج اجتماعية تتناول هموم المواطن اليومية، وتفتح نوافذ الحوار والنقاش في قضايا شائكة تمس الواقع المعيشي والخدمي والثقافي.
بأسلوبها الهادئ والواثق، وصوتها القريب من الناس، استطاعت بحيرة أن تلفت الأنظار وتكسب احترام الجمهور، في وقت يفتقر فيه الإعلام العدني إلى وجوه شابة قادرة على الحضور والتأثير. وبرغم الصعوبات التي تواجه الإعلاميات في بيئة عمل مليئة بالتحديات، إلا أن إصرار بحيرة على البقاء في الميدان، ومواصلتها العطاء من داخل عدن، يمثّل نموذجًا يُحتذى في الالتزام المهني والإيمان برسالة الإعلام المجتمعي.
متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي أثنوا على أدائها اللافت، مؤكدين أن حضورها يمثل فسحة أمل في مشهد إعلامي يعاني من الجمود والغياب المزمن للكفاءات الشابة، داعين في الوقت ذاته الجهات المعنية إلى تقديم الدعم الكامل للطاقات النسوية في المجال الإعلامي، وتمكينها من الاستمرار والتطور.
وتعكس تجربة بحيرة قاسم حاجة الإعلام العدني إلى مزيد من الأصوات المحلية الحقيقية التي تحمل قضايا الناس وتقدمها بشفافية ومهنية، بعيدًا عن الاصطفافات، وبما يُعيد الثقة بين المواطن والإعلام.
في زمن القحط الإعلامي، تُثبت بحيرة أن عدن لا تزال قادرة على إنتاج مبدعين، وأن صوت المرأة العدنية يمكن أن يكون عميقًا ومؤثرًا حين يجد المساحة والدعم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.