اخبار اليمن : اليمن ثالث أسوأ بلد بالعالم يعاني أزمة في الأمن الغذائي بعد غزة والسودان

قال برنامج الأغذية العالمي “التابع للأمم المتحدة” أن اليمن يصنّف كثالث بلد يعيش أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم، بعد غزة والسودان.

وتوقع البرنامج في بيان صحفي جديد، أن أكثر من 18 مليون شخص في اليمن، قد يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بحلول سبتمبر، فيما قدّر أن نحو 41 ألف شخص معرضين لخطر الوقوع في ظروف كارثية تشبه المجاعة، حيث يمثّل ذلك أسوأ توقع للوضع الغذائي منذ عام 2022.

وتظهر بيانات برنامج الأغذية العالمي أن 66% من الأسر في جميع أنحاء البلاد لم يكن باستطاعتها تأمين الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في شهر مايو الماضي. وللشهر الثاني على التوالي تعد هذه أعلى مستويات يتم رصدها للاستهلاك الغذائي غير الكافي من قبل البرنامج الأممي في اليمن.

وارتفع معدل انتشار الحرمان الغذائي الشديد (الاستهلاك الغذائي غير الكافي) إلى 39% في مايو. وتجاوزت جميع المحافظات اليمنية عتبة “مرتفع جدًا” (20%) بالنسبة للاستهلاك الغذائي غير الكافي. حيث تم تسجيل أعلى المعدلات في محافظات الضالع والجوف وعمران ولحج وحجة.

وتشمل العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في اليمن تفاقم التحديات الاقتصادية، والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية الناجم عن نقص التمويل، ومحدودية أنشطة سبل المعيشة، والصراع الداخلي، وتأخر هطول الأمطار وعدم كفايتها.

وهذا الأسبوع قدمت حكومة اليابان مساهمة قدرها مليوني دولار لبرنامج الأغذية العالمي، للمساهمة في تلبية الاحتياجات الغذائية الطارئة في اليمن، حيث يواجه ملايين السكان خطر الجوع المتفاقم.

وستمكّن هذه المساهمة البرنامج من توفير الزيت النباتي ضمن الحصص الغذائية لنحو 700 ألف شخص، ما يساهم في منع تدهور إضافي في الوضع الغذائي الهش في البلاد.

وقال مدير قسم الشراكات العالمية في برنامج الأغذية العالمي، عبد الله الوردات: “نواجه في اليمن احتياجات إنسانية لم يسبق لها مثيل. وتفيدنا العديد من العائلات بأنها باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأفرادها، بينما تتناقص قدراتنا التمويلية. وتتيح لنا هذه المساهمة تلبية هذا الاحتياج العاجل”.

وتعد المساهمات مثل تلك التي قدمتها اليابان ضرورية للبرنامج حتى يتمكن من مواصلة توفير المساعدات الغذائية في اليمن، والتي تشكّل شريان حياة لملايين اليمنيين.

وقال سفير اليابان لدى اليمن، يوئيتشي ناكاشيما: “لا يزال اليمن يعاني من أوضاع إنسانية وأمنية خطيرة نتيجة الصراع المستمر، وتدهور الاقتصاد، وانهيار الخدمات الأساسية. 

وفي ظل هذا الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، ووفقًا لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، قررت اليابان تقديم هذا الدعم بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي. نحن نقف جنبًا إلى جنب ونتضامن مع الشعب اليمني”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى