اخبار اليمن | اللجنة المجتمعية لمشروع كهرباء بيحان الغازية تلتقي وكيل المحافظة ومدير عام المديرية

في إطار الجهود المستمرة الهادفة إلى تسريع تنفيذ مشروع الكهرباء الغازية بمديرية بيحان، عقدت اللجنة المجتمعية للمشروع يوم السبت لقاءً مع وكيل محافظة شبوة لشؤون المديريات الشمالية والغربية الشيخ العاقل محمد أحمد علوي الفاطمي، ومدير عام مديرية بيحان رئيس المجلس المحلي الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالمشروع وسبل تجاوز الصعوبات التي تعترضه.

وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء اللجنة المجتمعية ووجهاء وكوادر بيحان، جرى استعراض الخطوات التي نفذتها اللجنة خلال العامين الماضيين، إضافة إلى الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، والسلطات المحلية بالمديرية لدعم المشروع الحيوي الذي يمثل حاجة ملحة لأبناء بيحان.

كما ناقش الحاضرون التحديات التي واجهت عمل اللجنة، وفي مقدمتها الانقطاعات المستمرة للكهرباء بسبب نقص مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات، والتي لا تغطي الحد الأدنى من احتياج المديرية للطاقة.

وأكد المشاركون أن الكهرباء الغازية تعد حقًا أساسيًا لكل مواطن، داعين الحكومة والسلطة المحلية إلى مضاعفة الجهود وتذليل العقبات لإيصالها إلى جميع مناطق بيحان والمناطق المجاورة التي تعاني من انعدام شبه كامل للتيار الكهربائي.

وثمّن الحاضرون الدور البارز للمحكم الدولي الدكتور صالح الزاهري في الدعوة إلى عقد هذا اللقاء وتنسيق الجهود لخدمة أبناء بيحان، وجهوده المتواصلة لإيصال الكهرباء إلى المديرية سواء عبر المصادر المحلية أو من خلال التنسيق مع الأشقاء.

من جانبهما، رحّب وكيل المحافظة ومدير عام المديرية بأعضاء اللجنة والوجهاء الحاضرين، مؤكدين أن السلطات المحلية ستبذل كل ما في وسعها لإنجاز مشروع الكهرباء الغازية، والعمل على توفير البدائل المؤقتة لتخفيف معاناة المواطنين حتى يتم تشغيل المشروع قريبًا.

وشددا على أن الدولة لن تدّخر جهدًا في خدمة المواطنين، إدراكًا منها لحجم المعاناة التي يعيشونها جراء انقطاع الكهرباء.

وفي ختام اللقاء، خرج المجتمعون بعدد من التوصيات والمخرجات، أبرزها:

1. التنسيق لترتيب لقاء مع محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، لإطلاعه على مستجدات المشروع واحتياجات المديرية.

2. التأكيد على معاناة مديرية بيحان من ضعف الخدمات، خصوصًا الكهرباء، نتيجة التوسع العمراني المتزايد.

3. المطالبة بتوفير بديل مؤقت من الكهرباء عبر ثلاثة مولدات مع اعتماد مخصصات كافية من مادة الديزل حتى تشغيل الكهرباء الغازية.

4. التأكيد على ضرورة إعادة حصة بيحان الكاملة من مادة الديزل، بعد أن تقلصت الكمية المخصصة من 19,000 لتر إلى 10,000 لتر يوميًا، وهي كمية لا تكفي لتشغيل الكهرباء سوى خمس ساعات في اليومين وتؤدي إلى انقطاعها يومين كاملين.

اللجنة الإعلامية لمتابعة مشروع الكهرباء الغازية – بيحان