اخبار اليمن | الكتيبة الأولى احتياط في الحماية الرئاسية تؤكد جاهزيتها للمهام القتالية

نفذت الكتيبة الأولى احتياط في قوات الحماية الرئاسية صباح اليوم مشروعاً تدريبياً ميدانياً متكاملاً بعنوان: “هجوم كتيبة المشاة من الحركة على العدو المدافع”، وذلك في إطار خطة التدريب القتالي السنوية التي تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتعزيز كفاءة الضباط والأفراد في تنفيذ المهام القتالية بكفاءة واحترافية عالية.
وقد أقيم المشروع في أجواء عسكرية منظمة، بمشاركة فعالة من منتسبي الكتيبة، وبإشراف مباشر من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم:
العميد ركن/ عبد السلام زين البيحاني رئيس عمليات الحماية الرئاسية
العميد/ عبد الملك محمد راشد علي نائب هيئة الركن
العميد/ عبد الملك محمد زين علي عضو هيئة الركن، رئيس شعبة التدريب للقوات البرية
العميد/ هاشم السيد – قائد الكتيبة الأولى احتياط ومعسكر اللواء الخامس
وتضمن المشروع التدريبي والقتالي ثلاث فقرات رئيسية نفذت بتسلسل متكامل ومحاكاة واقعية لظروف المعركة، جاءت على النحو التالي:
الفقرة الأولى: الشرح على الطاولة الرملية
استعرض العميد ركن/ عبد السلام زين البيحاني خطوات خطة الهجوم من الحركة باستخدام الطاولة الرملية، موضحاً توزيع المهام، التموضع التكتيكي، خطوط التقدم، وأهمية التنسيق بين الوحدات القتالية أثناء الهجوم لتحقيق التفوق والمباغتة.
الفقرة الثانية: الشرح على الخارطة العسكرية
قدم العميد/ عبد الملك محمد راشد علي شرحاً دقيقاً على الخارطة العسكرية، تناول فيه تحليل الميدان، تحديد محاور التحرك، مواقع العدو الافتراضية، خطوط الإسناد والدعم، ومسارات المناورة، ما عكس احترافية عالية في التخطيط العملياتي.
الفقرة الثالثة: التنفيذ العملي للهجوم
بقيادة العميد/ هاشم السيد، تم تنفيذ الهجوم الميداني وفق ما تم شرحه وتخطيطه في المرحلتين السابقتين، حيث أظهرت الكتيبة أداءً متميزاً، وجاهزية قتالية لافتة، وانضباطاً عالياً في التعامل مع سيناريوهات المعركة والاشتباك.
وخلال الفعالية، ألقى العميد/ هاشم السيد، قائد الكتيبة الأولى احتياط، كلمة أمام الحضور، قال فيها، “يسعدني في هذا اليوم المشرق بالأمل والعطاء أن أعبر عن فخري واعتزازي، ونحن نقطف اليوم ثمرة الجهود التي بذلها أبطال الكتيبة خلال الدورة التدريبية، ضمن مساعينا المستمرة لتعزيز القدرات القتالية عبر برامج تدريب وتأهيل متواصلة.”
وأضاف “يقال إن عرق التدريب يخفف من دم المعركة، واليوم نعلن اختتام الدورة التأهيلية وافتتاح دورة جديدة ضمن سلسلة الدورات التي تهدف إلى تأهيل رجال أشداء، متسلحين بالعقيدة الوطنية الصلبة، قادرين على حماية الجنوب من كل تهديد وعدوان.”
كما وجه شكره للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي، مؤكداً أن ما تحققه القوات المسلحة من نجاحات يعود إلى دعمه واهتمامه الكبير بملف التدريب والتأهيل.
أبدت القيادات العسكرية الحاضرة ارتياحها الكبير لما لمسته من جاهزية وانضباط وكفاءة في تنفيذ المشروع، مشيدة بالدور الكبير الذي تقوم به قيادة الكتيبة الأولى احتياط في إعداد عناصر قتالية مؤهلة ومدربة، قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكل مهنية واقتدار.
وفي ختام الفعالية، قامت قيادة الكتيبة والضباط الحاضرون بتكريم عدد من الضباط وصف الضباط والأفراد المتفوقين في الدورة التدريبية، حيث تم تسليمهم شهادات تقديرية، عرفاناً بجهودهم الكبيرة، وانضباطهم العالي، ومساهمتهم في إنجاح مراحل الدورة.
وأكدت القيادة أن هذا التكريم يأتي تقديراً لمستوى الأداء المشرف، ورسالة تحفيزية لمزيد من المثابرة والتميز في المراحل القادمة.
يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الخطط والبرامج التدريبية التي تنفذها الكتيبة الأولى احتياط في الحماية الرئاسية، بإشراف قيادة اللواء الرابع دعم وإسناد، وضمن توجيهات القيادة العسكرية، بهدف بناء قوة عسكرية نوعية تتمتع بأعلى درجات الجاهزية للتصدي بكل حزم لأي محاولات تستهدف أمن الوطن واستقراره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.