اخبار اليمن | العاصمة عدن تحتفل بتخرج 200 شاب وشابة ضمن مشروع "مستقبل" للتشغيل الذاتي

احتفلت العاصمة عدن، بتخرج 200 شاب وشابة من مسار التشغيل الذاتي ضمن مشروع “مستقبل – المرحلة الثانية”، الذي نفذته مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية.
ويأتي المشروع في إطار جهود دعم التمكين الاقتصادي للشباب، واشتمل على مسارين رئيسيين هما “التدريب من أجل التوظيف” و”التشغيل الذاتي”، مستهدفًا الشباب من محافظات عدن والمناطق المجاورة، بمن فيهم ذوو الإعاقة.
حضر الحفل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل صالح محمود، ووكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي، والمدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات المهندس كتبي عمر كتبي، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد.
وألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ووكيل محافظة عدن ورئيس غرفة تجارة وصناعة عدن كلمات عبّرت في مجملها عن اعتزازهم بمثل هذه البرامج التنموية التي تُسهم في تمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدين بدور مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة اليمن للتدريب في تنفيذ المشروع بنجاح.
وأكدو أهمية استمرارية هذه المبادرات النوعية التي تُعزز من قدرات الشباب، وتوفر فرصاً حقيقية لدخول سوق العمل، بما يُسهم في التخفيف من البطالة ورفع معدلات الاعتماد على الذات.
من جانبه، عبّر مدير مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أمين القادري، عن شكره وتقديره لمؤسسة الوليد للإنسانية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على دعمها السخي وجهودها المستمرة في إنجاح المشروع.
وأوضح القادري أن المرحلة الثانية من مشروع “مستقبل” هدفت إلى تعزيز الاعتماد على الذات من خلال تزويد المشاركين بالأدوات والمهارات المطلوبة لإنشاء أعمالهم الخاصة، مشيراً إلى أن المشاركين تلقوا تدريبات متخصصة في مجالات تقنية ومهنية متعددة، شملت الكهرباء والطاقة الشمسية وكهرباء السيارات، والتصميم الجرافيكي، والتصوير الفوتوغرافي، ومهن الكوافير والتجميل، والتكييف والتبريد.
كما شمل البرنامج تدريباً على مهارات الاستعداد لسوق العمل، منها محو الأمية المالية، وإدارة الوقت، وخدمة العملاء، وحل المشكلات، والتي أسهمت في رفع كفاءة المشاركين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وخلال الحفل، تم توزيع مجموعات أدوات بدء التشغيل لكل خريج، وفقاً لتخصصه المهني، بهدف تمكينهم من مباشرة أعمالهم في مجتمعاتهم المحلية، حيث تمكن العديد منهم من البدء فعلياً في تنفيذ مشاريعهم الخاصة، في خطوة أولى نحو تحقيق الاستقلال المالي.
وتخلل الحفل عرض عدد من القصص المؤثرة لخريجين تحدثوا عن الأثر الإيجابي للبرنامج في تغيير مسار حياتهم وتوسيع آفاقهم المهنية، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.
ويهدف مشروع “مستقبل” إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي، وتوفير سُبل العيش المستدامة، والحد من معدلات البطالة من خلال تأهيل الشباب للدخول الفعّال في سوق العمل أو تأسيس مشاريعهم الصغيرة.
يُذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، قدّمت دعماً تجاوز 18.75 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع إنساني في 190 دولة، استفاد منها أكثر من مليار شخص حول العالم، في مجالات مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، والتنمية المجتمعية، والإغاثة، والتفاهم الثقافي، وحماية البيئة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.