اخبار اليمن | الصحفي صلاح السقلدي.. صوت الشعب ومنبر الحرية في زمن القمع والتنكيل

يواصل الصحفي المعروف صلاح السقلدي أداء رسالته الصحفية بقوة وثبات، رغم التحديات المتزايدة في المشهد الإعلامي اليمني، مؤكدًا حضوره كأحد أبرز الأصوات الحرة التي اختارت الوقوف إلى جانب الناس، ونقل معاناتهم، ومجابهة القمع والتكميم.

ويُعرف السقلدي بمقالاته الجريئة التي تلامس هموم المواطن وتنتقد الأداء السياسي والفساد، دون مجاملة أو مواربة. وقد تحوّل خلال السنوات الماضية إلى صوت لا غنى عنه في ساحات النضال الإعلامي، ومصدر إلهام للعديد من الصحفيين الشباب الذين يرون فيه نموذجًا للثبات على المبدأ في وجه الترهيب والتهميش.

ورغم التضييق المستمر على الصحفيين، ظل السقلدي متمسكًا بحقه في التعبير وواجبه في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق المواطنين، مجسدًا بذلك صورة الصحفي الحقيقي الذي يقف في الصفوف الأمامية حينما يتراجع الآخرون.

ويُجمع الكثير من النشطاء والمثقفين على أن السقلدي يمثّل منبرًا مستقلًا وشجاعًا في زمن تصاعدت فيه حملات الاستهداف الممنهج للإعلام الحر، وتحوّلت فيه الكلمة الحرة إلى تهمة.

وفي ظل تراجع هامش الحريات وتزايد الانتهاكات بحق الصحفيين، يشكّل حضور السقلدي رافعة معنوية لكل من لا يزال يؤمن بأن الصحافة الحرة هي خط الدفاع الأول عن الكرامة الإنسانية، وأن الكلمة الصادقة ما تزال سلاحًا فعالًا في وجه الجور والاستبداد.