اخبار اليمن : الرئيس العليمي يواجه المجتمع الدولي بحقائق صادمة وصريحة وماذا يجيب عليهم فعله تجاه الحوثيين ويؤكد فشل سياسة الإحتواء والإسترضاء

طالب الرئيس اليمني، الدكتور رشاد العليمي، المجتمع الدولي تبني مقاربة دولية مغايرة جذريا لسياسة “الاحتواء” التي اتسمت بها المرحلة الماضية في التعاطي مع خطر مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني.  

وقال الرئيس في جلسة حوارية في نيويورك، لمجلس العلاقات الخارجية الاميركي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي “إن المرحلة الراهنة تتطلب تغييراً جذرياً في النهج بالانتقال من “إدارة الصراع” إلى مرحلة ” القوة من اجل السلام”.

وشدد على ضرورة بناء سلام يستند إلى قوة الدولة وسيادتها، لا إلى التنازلات للانقلابيين. 

واوضح ان سياسة “الاحتواء” التي انتهجها المجتمع الدولي فشلت بشكل واضح في ردع المليشيات الحوثية.

وأشار الرئيس في هذا السياق إلى أن الحكومات المتعاقبة في اليمن قدمت تنازلات من اجل التوصل الى حل سياسي مع الحوثيين، غير ان تلك المليشيات قابلت هذه المبادرات التعنت والرفض، ولذلك فإن المجتمع الدولي بات يدرك اليوم أكثر من اي وقت مضي ان الحوثيين باتوا تهديدا عالميا ومستمر.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان سياسة الاسترضاء لم تجلب السلام، بل رسخت الحرب، مشير الى ان المليشيات استغلت الوقت والموارد لتعزيز نفوذها، وتوسيع ترسانتها العسكرية، بعد ان كانت القوات المسلحة على بعد ثلاثة كيلو مترات من موانئ الحديدة. 

وحذر الرئيس العليمي من إن استمرار هذه الحالة يقوّض الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف، ويغذي سرديات الفوضى التي تستفيد منها الجماعات المتطرفة.

ولفت الى ان الحوثيين ليسوا مجرد طرف محلي، بل ذراع متقدم للنظام الايراني، يتجاوز تهديده حدود اليمن ليشمل المنطقة والعالم.

وقال ان هذا التهديد لا يمكن عزله عن مشروع إيران التوسعي الذي يهدف إلى ابتزاز الإقليم، والسيطرة على الممرات الاستراتيجية، ومن ثم التأثير على أمن الطاقة العالمي برمته.

 كما اشار الرئيس الى ان ايران حولت المنطقة الى ساحة لنشاط إرهابي متعدد الأوجه، يشمل الحوثيين، وتنظيمي القاعدة، و داعش، والشباب الصومالية، وجميعهم يستغلون هشاشة الدولة. 

الى ذلك نوه الرئيس اليمني بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وقال أنهما منعتا انهيار الدولة بشكل كامل، وان التجربة اثبتت أن استقرار اليمن لم يكن ممكناً لولا هذا الدعم، وفق ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.

كما اشاد بالموقف المتقدم للرئيس الاميركي دونالد ترمب تجاه المليشيات الحوثية، معربا عن تطلعه الى استئناف المساعدات الامريكية التي أثر توقفها بشكل عميق على ملايين السكان، وصورة الولايات المتحدة عموما.

 واوضح ان دعم اليمن اليوم ليس مجاملة سياسية، بل استثمار مباشر في أمن المنطقة والعالم.

 وتطرق رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي في ختام حديثه الى المسؤوليات والتحديات الهائلة التي تواجه الحكومة اليمنية، بما في ذلك الازمة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري، حيث هناك نحو 20 مليون يمني تحت خط الفقر ونحو 5 ملايين نازح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى