اخبار اليمن : الحوثيون يكررون جريمة في محافظتين يمنيتين راح ضحيتهما 3 قتلى

أقدمت في على قتل 3 مدنيين بينهم طفل، وتسببت في جرح امرأة وطفلين آخرين، في جريمة مكررة بمحافظتين مختلفتين.
وتشابهت الجريمتان في الكثير من التفاصيل الرئيسية، إذ تشير المعلومات إلى مداهمات نفذتها قوى أمنية وعناصر مسلحة تابعة للحوثيين لمنزلين لمواطنين، أحدهما في محافظة صعدة، والآخر في محافظة ذمار، وانتهت كلتاهما بقتل ربّ الأسرة هنا وهناك، إلى جانب مقتل طفل.
وتشير التفاصيل، إلى أن الحوثيين قادوا حملة عسكرية واسعة، يوم الأحد، تم خلالها اقتحام عدد من المنازل والمزارع في محافظة صعدة، وعند محاولة المواطن حسين الوايلي منعهم من دخول منزله، قاموا بقتله أمام أنظار أحد أطفاله، فيما أصابت ابنه الآخر بجروح بليغة.
وشارك اليمنيون على نطاق واسع، مقطعًا مرئيًا، ظهر من خلاله الطفل وهو يبكي أباه، وإلى جانبه شال والده مضرجًا بالدماء.
وأطلق الطفل صرخة استغاثة ناشد فيها “الرجال الأحرار” إنقاذهم من صلف الحوثيين، متسائلًا عن ما إذا كان يعيش في غزة أم في اليمن.
وعلّق وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، بقوله: “مشهد الطفل اليمني الذي يبكي على والده الذي قتل على يد ميليشيا الحوثي في صعدة، ليس مجرد لحظة حزن، بل هو صرخة من قلب وطن يذبح كل يوم على يد الميليشيا الإرهابية”.
ولفت الإرياني إلى عدم الانخداع بالشعارات الزائفة التي يطلقها الحوثيون الداعية لنصرة غزة، حيث قال: “لا تخدعنكم شعاراتهم الكاذبة عن نصرة غزة، فمن يقتل الأطفال والنساء والآباء، لا يمكن أن يكون حاملًا لقضية، بل مجرمًا بلا قلب ولا ضمير”.
واختتم الإرياني حديثه بالتعهد بقرب موعد الخلاص من الحوثيين، بقوله: “ونحن نعاهد هذا الطفل، وكل ضحايا ميليشيا الحوثي، أن فجر الحرية قريب، أقرب مما يتصورون، ولن تضيع دماء الأبرياء”.
وفي محافظة ذمار، داهمت 4 أطقم أمنية تابعة للحوثيين، منزل المواطن سنان الكندي، وخلال عملية المداهمة، أطلق الحوثيون الأعيرة النارية داخل أروقة المنزل، فيما انفجرت قنبلة يدوية، نُقل عن الميليشيا قولها “إن المجني عليه هو من فجرها”.
وأدّت عملية المداهمة إلى مقتل ربّ الأسرة وابنه الطفل البالغ من العمر 8 أعوام، وإصابة زوجته وحفيده ذو العامين، بجروح خطيرة، نُقلا على إثرها إلى مستشفى.
وذكرت تقارير يمنية، بأن المواطن سنان الكندي، يُعاني من اضطراب نفسي مُزمن، وتعلم بحالته الصحية كافة الأوساط المحيطة القاطنة في المنطقة التي يسكنها.
وبحسب التقارير، فقد قامت ميليشيا الحوثي بدفن جثمان “القتيل”، دون تصريح طبي أو موافقة أقربائه من الدرجة الأولى، وسط دعوات قبلية ومجتمعية بفتح تحقيق عاجل بالواقعة، ومحاسبة المتورطين في الجريمة.
وأثارت الحادثتان، غضبًا واسعًا واستهجانًا في الشارع اليمني، وتداول ناشطون تفاصيل الواقعتين المأساويتين، في محاولة منهم لفضح جرائم وممارسات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والعائلات في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرتها
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.