مصير مجهول لثلاثة رؤوس حوثية كبيرة بعد الضربة الإسرائيلية.. أحدهم وصل الاجتماع لحظة سقوط الصواريخ!

رغم مرور أربعة أيام على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً رفيع المستوى لقيادات مليشيا الحوثي في صنعاء الخميس الماضي، لا يزال مصير ثلاثة من أبرز وجوه الجماعة العسكرية والأمنية غامضاً، في ظل تعتيم مشدد تفرضه الجماعة على خسائرها.
179.60.52.3
الجماعة شيّعت أمس الاثنين جثامين رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وتسعة وزراء آخرين قُتلوا في الغارة، والتي أطاحت بمعظم أعضاء حكومة الانقلاب وقيادات بارزة داخل أحد منازل حي حدة بمديرية السبعين. لكن الغموض يزداد حول وضع قيادات أخرى يعتقد أنها كانت هدفاً للهجوم.
المصادر تشير إلى أن وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، إضافة إلى نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان، قد طالتهم آثار الضربة، وسط تضارب في المعلومات بين أنباء عن إصابات متفاوتة وتصريحات مكتوبة نُشرت بأسمائهم لاحقاً عبر وسائل إعلام الجماعة.
منصة ديفانس لاين العسكرية نقلت عن مصادرها أن الرويشان نجا من الهجوم، حيث كان في طريقه إلى مكان الاجتماع لحظة وقوع الغارة، وأصيب إصابة طفيفة جراء الانفجار. أما العاطفي، فلم يظهر علناً منذ الهجوم، فيما اكتفت وسائل إعلام حوثية بنشر تصريح منسوب إليه السبت الماضي، تحدث فيه عن جاهزية قواته واستعدادها لمواجهة “العدو”.
الغماري بدوره نُسبت إليه تصريحات مكتوبة خلال اليومين الماضيين، هدد فيها بالرد على الهجمات الإسرائيلية بـ”خيارات استراتيجية مؤلمة”، مؤكداً أن تل أبيب فتحت على نفسها “أبواب الجحيم”.
التعتيم الإعلامي الحوثي حول مصير هذه القيادات يترك تساؤلات مفتوحة عن حجم الخسائر الفعلية التي تكبدتها الجماعة في تلك الغارات، وعن مدى قدرة قياداتها على ترميم صفوفها بعد الضربة التي أطاحت برأس حكومتها وعدد كبير من وزرائها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.