اخبار اليمن الان | ”9 مفاجآت اقتصادية صادمة في اليمن خلال أيام.. رقم 7 سيُعيد للريال 70% من قيمته!”
في تطورات اقتصادية تُعدّ الأهم منذ سنوات، كشف الخبير الاقتصادي البارز ماجد الداعري عن سلسلة إجراءات حكومية ودولية مرتقبة ستُعيد رسم خريطة الاقتصاد اليمني، وتُعيد الأمل في انتعاشة حقيقية بعد أكثر من تسع سنوات من التدهور الحاد في العملة الوطنية، وانهيار الخدمات، وشلل في آلة الدولة.
وفي منشور موسّع رُصده محرر “المشهد اليمني” على حساب الداعري الرسمي بموقع فيسبوك، قدّم الداعري ما وصفه بـ”خارطة طريق اقتصادية طموحة”، تُنفَّذ على مراحل خلال الأيام القليلة المقبلة، وتُمثل، بحسب تحليله، “نقطة تحوّل حاسمة” في مسار الحكومة اليمنية، بعد نجاحها في استعادة ثقة المانحين وتنفيذ شروط الإصلاحات المطلوبة دوليًا.
التفاصيل الكاملة: 9 مفاجآت اقتصادية تُعيد تشكيل المشهد المالي في اليمن
-
عودة نصف الإيرادات الحكومية إلى البنك المركزي بعدن
أعلن الداعري أن قرابة 50% من إيرادات مؤسسات الدولة الإيرادية – التي كانت تُحول خارج القنوات الرسمية – ستعود إلى البنك المركزي اليمني في عدن. وهذه الخطوة، بحسب مراقبين، تُعدّ من أبرز مؤشرات استعادة السيطرة المالية، وستُعزز من قدرة البنك على ضخ السيولة بسعر صرف مدعوم، ما ينعكس إيجابًا على استقرار سعر الريال اليمني. -
إعادة توجيه التمويلات الدولية عبر البنك المركزي
في خطوة تُعيد الثقة بالمؤسسة المالية الرئيسية، تم استكمال الإجراءات الحكومية لنقل الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى العاصمة المؤقتة عدن، مع تعميم البنك المركزي لرقابته على تعيين قائم بأعمال المدير التنفيذي للصندوق. هذا التحوّل يفتح الباب أمام إعادة تدفق المساعدات الدولية عبر القنوات الرسمية، بعد سنوات من التجميد والشكوك. -
استئناف الدعم الدولي المتعثر
كشف الداعري أن هناك تعهدات متجددة من المانحين الدوليين والإقليميين باستئناف الدعم المالي والتقني، بعد نجاح الحكومة في تنفيذ عدد من الاشتراطات الصعبة، أبرزها الشفافية المالية، وضبط الانفاق، وتحسين بيئة الأعمال. وتشير تقديرات أولية إلى أن قيمة المساعدات المتوقعة قد تتجاوز 800 مليون دولار في المرحلة الأولى. -
عقد 3 مؤتمرات اقتصادية حاسمة في عدن
ستستضيف مدينة عدن خلال الأسابيع المقبلة مؤتمرين اقتصاديين رفيعي المستوى، ومؤتمر ثالث للمانحين، يهدف إلى جمع الدعم الدولي لخطة الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز استقرار العملة، وتحفيز النمو. وستكون هذه الفعاليات بمثابة “اختبار حقيقي” لقدرة الحكومة على جذب الاستثمارات وتقديم رؤية واضحة للنهوض بالاقتصاد. -
منحة نفطية سعودية-إماراتية بقيمة 999 مليون دولار
في مفاجأة كبرى، كشف الداعري عن قرب وصول منحة نفطية مشتركة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بقيمة 999 مليون دولار، تُخصص لدعم اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات من المشتقات النفطية. وستُستخدم هذه الموارد لتخفيف عبء التمويل على التجار، وتسهيل عمليات المصارفة، وتقليل الاعتماد على الدولار في استيراد الوقود. -
إعادة تشغيل وحدات إنتاجية حيوية في مصافي عدن
من المخطط إعادة تشغيل أهم وحدات الإنتاج في مصافي عدن، بما في ذلك وحدات تكرير الأسفلت، والديزل، والمازوت. هذه الخطوة ستساهم في تقليل الحاجة لاستيراد الوقود، وتخفيف الضغط على ميزان المدفوعات، وتُعزز من قدرة الحكومة على تشغيل محطات الكهرباء دون الاعتماد الكلي على تمويل خارجي. -
انخفاض أسعار الوقود للمرة الثالثة خلال شهر
مع وصول أولى الشحنات النفطية المستوردة وفق سعر صرف مدعوم، من المتوقع أن ينخفض سعر صفيحة البنزين (30 لترًا) إلى 17 ألف ريال يمني، بعد أن تجاوز 25 ألفًا في بعض المناطق. هذا التراجع يُعدّ الثالث من نوعه خلال شهر، ويُعتبر مؤشرًا قويًا على تحسن المشهد التمويني والنقدي. -
تحسن ملموس في أسعار السلع الأساسية
وبحسب الداعري، فإن استقرار سعر الصرف وزيادة المعروض من الوقود والسلع سينعكسان إيجابًا على الأسواق، مع توقعات بانخفاض أسعار المواد الغذائية والمستهلكة بنسبة تتراوح بين 10% و15% في الأسابيع المقبلة، خاصة في المدن الكبرى مثل عدن وتعز ومأرب. -
عودة صرف رواتب العسكريين عبر القنوات الرسمية
في خطوة تُعزز من شرعية العملة الوطنية، سيتم إعادة صرف رواتب منتسبي الجيش والأمن عبر البنك المركزي اليمني، ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ القرار الحكومي بمنع التعامل بالعملات الأجنبية في التعاملات المحلية. هذه الخطوة تُعدّ رمزية وعملية في آنٍ واحد، وتدعم مبدأ “الريال هو العملة الوحيدة للتداول”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.
