اخبار اليمن الان | مواطنون يطالبون بالكشف عن مصير اليوتيوبر العدني مصطفى الحسني بعد اختفائه في صنعاء

دعا المواطنين في العاصمة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، اليوم، إلى الكشف عن مصير المدون المعروف على منصات التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، مصطفى الحسني، الذي اختفى بعد ذهابه إلى صنعاء قبل عدة أسابيع.

وأكد عدد من النشطاء والمقربين من الحسني أن الأخير توجه إلى صنعاء قبل نحو شهر، ضمن تحركات وصفوها بـ”المريبة”، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يعد إلى عدن، ولم يُعرف مصيره، في ظل غياب أي تصريحات رسمية توضح ظروف اختفائه.

وبحسب شهادات نقلها مواطنون وأصدقاء للحسني، فإن المعلومات المتداولة تشير إلى اعتقاله في أحد السجون التابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء، دون معرفة الأسباب أو التهم المنسوبة إليه، وهو ما زاد من مخاوف ذويه ومناصريه حول ظروف الاعتقال ومكان احتجازه.

وأبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قلقهم البالغ إزاء الوضع الذي يعيشه الحسني، وطالبوا الجهات المعنية، خاصة تلك التي تمتلك نفوذاً في صنعاء، بالتدخل العاجل للإفراج عنه أو على الأقل الكشف عن مصيره.

وأشار بعض النشطاء إلى أن الحسني يُعرف بمواقفه النقدية تجاه عدد من القضايا المجتمعية والسياسية، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان اعتقاله له صلة بنشاطه الإعلامي أو آرائه التي ربما تكون قد عرّضته للاستهداف.

في المقابل، لم تصدر أي جهة رسمية حتى اللحظة بياناً يوضح الحقيقة حول الواقعة، مما يُعقد الوضع ويزيد من حالة الغموض التي تحيط بمكان وجود الحسني.

وأكد ذوو الحسني أنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية عن مكان وجوده أو الأسباب التي أدت إلى اختفائه، مشيرين إلى أن محاولات الاتصال به جميعها باءت بالفشل، وهو ما يثير قلقاً حقيقياً حول سلامته.

وفي ظل استمرار حالة التوتر الأمني والسياسي في اليمن، وخصوصاً في مناطق النفوذ الحوثية، يعيش ذوو المعتقلين والمفقودين حالة من القلق والانتظار، في ظل غياب آليات واضحة أو ضمانات كافية لحماية المدنيين وضمان حقوقهم في المعتقل.

وتطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، بضرورة الكشف الفوري عن مصير مصطفى الحسني، واحترام حقه في المحاكمة العادلة أو الإفراج عنه، وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى