اخبار اليمن الان | فقدان شاب في ظروف مأساوية بعد جرفه من قبل أمواج بحر الشيخ عبدالله بزنجبار

تعيش مدينة زنجبار حالة من الحزن والقلق الشديدين بعد فقدان الشاب عبدالله لطف عبدالله قائد، صباح اليوم الجمعة، إثر جرفه من قبل أمواج بحر الشيخ عبدالله، في حادثة مأساوية أثارت موجة من التضامن المجتمعي والتحرك العاجل للبحث عنه.
وكان الشاب عبدالله، نجل صاحب محل شهير لبيع العبايات في سوق زنجبار، متواجدًا بالقرب من ساحل بحر الشيخ عبدالله، حين جرفته الأمواج القوية فجأة، وسط صعوبات بالغة في محاولة إنقاذه من قبل بعض المواطنين الذين كانوا في المكان. وعلى الرغم من الجهود المبدولة فور وقوع الحادث، فقد اختفى الشاب دون أن يتم العثور عليه، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وأكدت مصادر محلية أن الظروف الجوية والبحرية في ذلك الوقت كانت صعبة، مع ارتفاع ملحوظ في أمواج البحر، ما زاد من تعقيد عملية البحث والإنقاذ. وأشار شهود عيان إلى أن الشاب كان يقف على مقربة من خط الساحل، قبل أن تجتاحه موجة كبيرة وتنقله بعيدًا عن الشاطئ في لحظات.
في المقابل، أطلقت أسرة الشاب نداءً إنسانيًا ملحًا، دعت فيه جميع الجهات المختصة، بما في ذلك السلطات المحلية، وقوات خفر السواحل، والصيادين، والمواطنين المتطوعين، إلى التكاتف وتكثيف جهود البحث عن ابنهم، على أمل العثور عليه حيًا، أو انتشال جثمانه في حال لم يُكتب له النجاة.
وأعربت الأسرة عن بالغ قلقها، مُعلنةً أنها تعيش لحظات حرجة ومؤلمة، وترجو من الجميع الدعاء له بالسلامة، والمشاركة الفعّالة في عمليات البحث. وانتشر النداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معه المئات من أهالي زنجبار ومناطق أخرى، معبرين عن تضامنهم ودعواتهم بالشفاء والعودة السلامة.
من جهتها، بدأت فرق محلية ومبادرات تطوعية على الفور عمليات تمشيط واسعة على طول الساحل، باستخدام القوارب الصغيرة والطائرات المُسيرة في بعض المناطق، فيما تنتظر الأسرة بترقب أي معلومة قد تكشف مصير ابنها.
تُذكر أن بحر الشيخ عبدالله، رغم جماله، يُعرف بخطورته أحيانًا بسبب تقلبات الأمواج وشدة التيارات، وقد شهد في السنوات الماضية حوادث مشابهة، مما يستدعي تعزيز إجراءات السلامة ونشر لوحات تحذيرية وتوعوية في المواقع الحيوية.
“نرجو من كل من يملك أي معلومة، أو يستطيع المساعدة، أن يبادر فورًا”، كانت كلمات والد الشاب، الذي انهمرت دموعه وهو يتحدث عن ابنه المفقود، في لقطة مؤثرة جسّدت ألم الفقد ووجع الانتظار.
تتواصل جهود البحث، فيما تأمل الأسرة والمجتمع في معجزة تعيد عبدالله إلى أحضان عائلته سالمًا، في ظل دعوات متصاعدة بالرحمة والنجدة من كل أرجاء المدينة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.