اخبار اليمن الان | صحفي يُثمن عودة محافظ حضرموت إلى المكلا: خطوة ”مهمة جداً” تعزز الاستقرار والتنمية

أشاد الإعلامي والسياسي البارز جابر محمد، اليوم، بعودة محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن مبخوت بن ماضي، إلى مدينة المكلا، واصفاً هذه العودة بأنها “خطوة مهمة جداً على صعيد تعزيز الاستقرار ودفع عجلة التنمية في المحافظة”.
وأكد جابر محمد أن عودة المحافظ بن ماضي إلى مقر إدارته في المكلا تُعد مؤشراً إيجابياً على استمرار العمل الحكومي الفاعل وتعزيز الحضور الميداني للقيادات التنفيذية في قلب الأحداث، خصوصاً في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها حضرموت على المستويات الأمنية والاقتصادية والخدمية.
وأشار جابر محمد إلى أن طبيعة اللواء بن ماضي العملية والقيادية، وقربه من أرض الواقع، يُعدان من أبرز العوامل التي ساهمت على مدى السنوات الماضية في تحقيق تقدم ملحوظ في عدد من الملفات الحيوية، معتبراً أن “وجوده الميداني المستمر سيكون له أثر إيجابي مباشر في متابعة المشاريع التنموية، وتحسين الأداء الإداري، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن”.
وأكد أن حضرموت، بوصفها أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة والثروات، تحتاج إلى قيادات فاعلة وحاضرة، تمتلك رؤية استراتيجية وعمق ميداني، وهو ما يتوفر في شخصية المحافظ بن ماضي، الذي أثبت خلال مهامه السابقة قدرته على التعامل مع التحديات المعقدة بروح وطنية عالية وحس أمني وإداري دقيق.
وأعرب جابر محمد عن تفاؤله بمستقبل حضرموت في ظل استمرار هذا النهج، داعياً جميع الأطراف السياسية والمجتمعية إلى دعم جهود السلطة المحلية، والعمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار، وتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على أسس وطنية عادلة.
وأشار إلى أن عودة المحافظ إلى المكلا لا تُعد مجرد تحرك رمزي، بل تُمثل رسالة واضحة بأن حضرموت لن تكون خارج دائرة العمل الوطني، وأن قيادتها الحالية عازمة على مواصلة مسيرة البناء، رغم كل الصعوبات.
وختم جابر محمد تصريحه بالتأكيد على أن “الحضور الفعلي للقيادات هو جزء أساسي من معادلة النجاح”، داعياً إلى تعزيز ثقافة العمل الميداني والمسؤولية المشتركة في صنع مستقبل حضرموت، كركيزة أساسية لاستقرار اليمن ككل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.