اخبار اليمن الان | بيان مفاجئ من مجموعة هائل سعيد أنعم بشأن أسعار منتجاتها بعد انخفاض أسعار الصرف

تفاعلت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مع المطالبات الشعبية الواسعة بتخفيض الأسعار، عقب الانخفاض المفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، محذّرة في بيان رسمي من تداعيات “الإجراءات غير المدروسة” التي تُتخذ دون تنسيق مع الجهات المختصة ودون ضمانات لاستقرار العملة.

وقالت المجموعة في بيان صادر عنها مساء اليوم السبت 2 أغسطس 2025، وصل “المشهد اليمني” نسخة منه : “تابعت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه باهتمام الانخفاضات المفاجئة في أسعار الصرف، والمطالبات المشروعة في وسائل التواصل الاجتماعي بتخفيض الأسعار. وإذ تؤكد المجموعة انحيازها الدائم للمواطن والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية، فإنها تحذر من خطورة الإجراءات غير المدروسة التي يتم اتخاذها لمعالجة قضايا الأسعار دون وجود ضمانات حقيقية لاستقرار العملة ودون تنسيق مع الجهات المعنية”.

وأضافت المجموعة: “إن فرض أسعار غير واقعية دون اعتبار للتكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين الذين غطوا التزاماتهم بالعملة الصعبة – والتي تم شراؤها بأسعار صرف مرتفعة عبر مزادات البنك المركزي وكذلك من السوق المحلي – سيؤدي إلى اضطرابات تموينية خطيرة، وإفلاس واسع يشمل جميع المصنعين وتجار الجملة والتجزئة، وارتفاع لاحق للأسعار، يكون المتضرر الأكبر فيه المواطن البسيط”.

وشدد البيان على أن استقرار الأسعار “يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حاليا”، مؤكدة أنه “بغير ذلك لن يتمكن القطاع الخاص من تحمل الأعباء والتكاليف، مما يهدد بانهيارات مالية واسعة”.

وأعلنت المجموعة أنها تعمل حاليًا على “إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي”.

وأكدت المجموعة أنها “سعت دائما لابتكار حلول عملية تسهم في خدمة المواطن وتدعم الاقتصاد الوطني وتؤمن بأن التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق هو السبيل لضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي”.

كما دعت المجموعة الجهات الرسمية إلى “اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد”، مناشدة الجميع “بعدم الانجرار خلف حملات الإثارة”، مؤكدة “دعمها لكل إجراء سليم ومدروس يحقق الصالح العام ويساهم في استمرار تدفق المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، ويحمي الاقتصاد الكلي للبلد”.

ميدانيًا، تتواصل لليوم الثاني على التوالي، حملات الرقابة والتفتيش في عدد من المحافظات، منها عدن وتعز ومأرب والمهرة وحضرموت والحديدة ولحج، ضمن حملة وصفت بالأكبر تنفذها مكاتب وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع السلطات المحلية.

وتفاوت التفاعل مع الحملة من سوق إلى آخر، وسط تلويحات رسمية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين في التلاعب بالأسعار أو رفض الالتزام بالتسعيرة الجديدة.

وفي السياق الاقتصادي، واصل الريال اليمني تحسنه أمام العملات الأجنبية صباح السبت في العاصمة المؤقتة عدن.

وسجل سعر صرف الريال السعودي 470 ريالًا للشراء و520 ريالًا للبيع، بينما تراجع الدولار الأمريكي إلى 1788 ريالًا للشراء و1945 ريالًا للبيع، في تحسن لافت عزاه مراقبون إلى تدخلات مباشرة من البنك المركزي وإجراءات تنظيمية حكومية متسارعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى