اخبار اليمن الان | ”بعد 7 أيام من الزفاف… عروس يمنية تطلق لأنها اخبرت صرحت لعريسها بأمر خطير”

في مشهد درامي يمزج بين الألم والصدمة، تحوّلت ليلة حلمٍ إلى كابوسٍ حقيقي لعروس في مدينة المكلا، بعد أن قرّر زوجها تطليقها بعد أسبوع واحد فقط من عقد القران — ليس بسبب خلاف أو سوء معاملة، بل بسبب اعترافها الصادق بمعاناتها من مرض مزمن في القلب.

85.10.193.41

هذه الواقعة، البسيطة في تفاصيلها لكنها عميقة في دلالاتها، أشعلت جدلاً واسعاً على المستويين المجتمعي والطبي، وفتحت الباب أمام تساؤلات مُلحّة: هل الصدق يُكافأ أم يُعاقب؟ وما حدود الشفافية قبل الزواج؟

في خطوة لم تكن في الحسبان، أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على تطليق زوجته بعد سبعة أيام فقط من زواجهما، وذلك فور علمه بإصابتها بمرض قلبي مزمن، وفق ما أكّدته مصادر محلية مطلعة.

وبحسب الروايات المتداولة، فإن العروس، التي لم يُكشف عن اسمها، اعترفت لزوجها بحالتها الصحية خلال الأيام الأولى من الزواج، مؤكدة أن مصارحته نابعة من الوفاء والصدق، ورغبتها في بناء علاقة زوجية قوامها الثقة. وقالت: “أردت أن أبدأ حياتي معه على نقاء، لا أريد أن يُفاجأ لاحقًا بشيء كان يمكنني إخفاءه، لكني آثرت الصراحة.”

إلا أن القرار جاء صادمًا: الزوج تمسّك بحقه في الطلاق، مُبررًا موقفه بأن العائلة أخفت عنه الحالة الصحية للعروس قبل الزواج، ما اعتبره “خيانة ثقة” و”مخالفة للأسس التي يجب أن يقوم عليها الارتباط”.

وأضاف: “الزواج ليس فقط عاطفة، بل مسؤولية صحية ونفسية ومستقبلية. لو علمت، لما وافقت.”

الواقعة سرعان ما انتشرت في أرجاء المكلا، وانتقلت من المجالس الخاصة إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام إلى شطرين:

  • الجانب الأول أشاد بصراحة العروس، واعتبر أن “الشفافية لا تُعاقب”، ووصف تصرف الزوج بأنه “قاسي وعديم الإنسانية”.
  • الجانب الآخر دعم موقف الزوج، مؤكدًا أن “إخفاء مرض مزمن بهذا الشكل يُعد تضليلًا”، ويهدد استقرار الأسرة، خاصة إذا تطلّب الأمر علاجات مستمرة أو تأثيرات على الإنجاب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى