اخبار اليمن الان | ”انفجار الشارع الحضرمي.. عودةإغلاق طرق وعوائق نارية في المكلا ووادي حضرموت احتجاجاً على انقطاع الكهرباء!”

عاودت الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، مطلع الأسبوع الجاري، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت عدة أيام، حيث خرج العشرات من المواطنين في تظاهرة حاشدة وسط المدينة، أغلقوا خلالها شارع الديس الحيوي، ومنعوا مرور الناقلات والمركبات، في تعبير صريح عن استيائهم من تردي وضع الكهرباء وانهيار الخدمة بشكل شبه كامل.
وأفاد شهود عيان أن المحتجين رفعوا لافتات تندد بـ”الإهمال المتواصل من قبل الجهات المسؤولة”، ورددوا هتافات تطالب بـ”تحسين الخدمة ومحاسبة المقصرين”، مشيرين إلى أن انقطاعات التيار الكهربائي باتت تتجاوز 20 ساعة يومياً في بعض الأحياء، ما أثر سلباً على الحياة اليومية، وعطل الأجهزة الكهربائية، وأصاب قطاعات الصحة والتعليم والتجارة بالشلل الجزئي.
وأوضح متظاهرون أنهم لم يعودوا يتحملون “الصمت الرسمي” في ظل تفاقم الأزمة، داعين إلى تدخل عاجل من السلطة المحلية وشركة كهرباء حضرموت لوضع حلول فورية، مشيرين إلى أن الوعود المتكررة بتحسين الخدمة لم تُترجم على أرض الواقع.
وفي السياق نفسه، تستمر الاحتجاجات في مدينتي تريم وسيئون بوادي حضرموت، حيث شهدت الشوارع الرئيسية في كلا المدينتين تجمعات شعبية مشابهة، أعرب خلالها المشاركون عن غضبهم من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ما زاد من معاناة الأسر، وعرّض المرضى للخطر.
وأكد ناشطون محليون أن الوضع في الوادي بات على حافة الاحتقان، مشيرين إلى أن تردي البنية التحتية للطاقة، ونقص الوقود، وسوء الصيانة، هي من بين الأسباب الرئيسية للأزمة، داعين إلى تشكيل لجنة طوارئ لمعالجة الوضع، وفتح تحقيق في أسباب تدهور الأداء، واتخاذ إجراءات شفافة تضمن وصول الخدمة إلى جميع المناطق دون تمييز.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي بيانات رسمية من قبل الجهات المعنية حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تبقى الشوارع مشتعلة بالغضب الشعبي، في مؤشر على أن مطالب المواطنين بالحد الأدنى من الخدمات الأساسية باتت على رأس أولويات الشارع الحضرمي، وتحتاج إلى استجابة فورية وحاسمة من قبل صناع القرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.