اخبار اليمن الان | السعودية تفرح المغتربين بخدمة جديدة ومجانية عبر منصة ”أبشر”

منحت منصة “ابشر” السعودية للمغتربين خدمة جديدة ومجانية توفر عليهم الجهد والوقت والمال أيضا، ويمكن القول وداعا للمعاملات الورقية المرهقة، فالخدمة الجديدة التي تم الإعلان عنها رسميا لا تحتاج سوى لضغطة زر عبر جهاز الكمبيوتر من داخل منزلك، أو حتى عبر جوالك الشخصي، فتحصل على الخدمة التي كانت في السابق تحتاج لوقت طويل ومجهود جبار للحصول عليها.
هذا الأمر يعكس التطور المذهل والقفزة الهائلة التي حققتها
المملكة العربية السعودية عبر التعامل الرقمي
في مختلف التعاملات الالكترونية التي تسهل الإجراءات القانونية والنظامية للمواطنين السعوديين والملايين من الوافدين في شتى أرجاء المملكة المترامية الأطراف.
فقد أطلقت الإدارة العامة للمرور السعودي تفويض المركبات عبر منصة “أبشر”، لتتيح لمالك المركبة تفويض شخص آخر بقيادتها إلكترونيًّا، دون الحاجة إلى مراجعة فروع المرور، وتعد هذه الخدمة نقلة نوعية في الخدمات الرقمية، وتُسهم في تسريع الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين.
وتبدأ عملية التفويض من تسجيل الدخول إلى حساب “أبشر”، ثم اختيار “خدمات المركبات” من تبويب “خدماتي”، تليها خطوة اختيار المركبة التي يرغب المالك بتفويض قيادتها، بعد ذلك، يتم إصدار طلب التفويض من خلال تعبئة نوع التفويض وتفاصيله، مع مراجعة دقيقة للبيانات.
وعند إرسال التفويض، يُشترط أن يوافق الشخص المفوَّض على الطلب لتفعيله رسميًّا، مما يمنح العملية طابعًا قانونيًا رقميًا آمنًا، دون أي أوراق أو مراجعات شخصية.
هذه الخدمة التي انتظرها ملايين المغتربين بفارغ الصبر ومنذ سنوات طويلة، لأنها كانت تاخذ الكثير من جهدهم ووقتهم، ولذلك فإن ملايين المغتربين من شتى أرجاء العالم الذين وفدوا إلى المملكة يشعرون بالامتنان والشكر والتقدير للحكومة السعودية الرشيدة، ليس فقط من أجل هذه الخدمة الجديدة التي وفرت عليهم المال والجهد والوقت، بل لأنها وبصورة مستمرة تقدم لهم كل ما ييسر أمور حياتهم ويبسطها، طالما كانوا ملتزمين بالنظام والقانون، وهذا ليس مدحا ورب الكعبة المشرفة، بل هي حقيقية يجب أن تقال، والجاحدون هم فقط من ينكرون ما تقدمه المملكة لهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.